قدرت نسبة الإضراب الذي دخل فيه أساتذة التعليم الثانوي المنضوين تحت لواء المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “الكناباست” بقسنطينة، أمس، ب80 بالمائة على مستوى 49 مؤسسة ثانوية بولاية قسنطينة، في حدود منتصف النهار، والذي نظم ليوم واحد احتجاجا على تماطل الوزارة الوصية في تنفيذ القرار الذي تم اتخاذه العام الماضي بشأن إسقاط الهيمنة النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين على أموال الخدمات الاجتماعية وفق ما ينص عليه القانون 158/94. وطالب الأساتذة المحتجون على لسان المنسق الولائي بإسناد مهمة إدارة أموال الخدمات إلى النقابات المختلفة وفقا لما تقتضيه التعددية النقابية، كما أشار إلى أن مجلسا وطنيا سيتم عقده غدا لبحث هذه النقطة مع مطالب أخرى تتعلق بسن التقاعد، للخروج بقرار يخص مواصلة الاحتجاج بشكل أوسع، أو التوقف في انتظار ما ستسفر عنه أشغال اللجان التي نصبت، أمس، من قبل أبو بكر بن بوزيد لدراسة هذه المطالب.