أكد عضو حركة تقويم وتأصيل حزب جبهة التحرير الوطني، المجاهد صالح كوجيل، أن الحركة تراهن على مناضليها في إحداث التصحيح وتقويم مسار الافالان “الذي انحرف عن مساره منذ المؤتمر التاسع الأخير”، وأضاف أن اللقاءات الجهوية التي تعقدها حركة التقويم دوريا، من المنتظر أن تتوج بندوة وطنية شاملة، موضحا أن قرار الاعتصام أمام المقر المركزي للحزب بالعاصمة “ليس اقتراح قيادة حركة التقويم، وإنما دعت إليه أصوات كثيرة من القاعدة باستمرار”، ما دفع إلى تسجيل المطلب ضمن برنامج الحركة. ونفى صالح كوجيل، في تصريح، ل“الفجر”، سعي قيادات التقويم والتأصيل لإقحام رئيس الجمهورية في الخلاف الدائر داخل حزب الأفالان، موضحا أن الجهد حاليا يرتكز بدرجة أكبر على تسوية النزاع بالطرق التي تقدر الحركة أنها تثمر، وذلك من خلال أفواج العمل التي أوكلت لها المهام لإعداد تقارير وتوثيق الملفات تدين جميع خروقات القيادة الحالية ومنذ المؤتمر الأخير. من جهة أخرى، حررت حركة التقويم والتأصيل بيان عقب نهاية أشغال اللقاء المنعقد بولاية باتنة ثمنت عبره القرارات المتخذة في اللقاءات الجهوية، الرامية إلى فضح التناقضات الحاصلة بين الخطاب والممارسة والتنديد باستمرار تمجيد العنف والفساد وتكريس أسلوب الغلق، وجددت الحركة تمسكها برحيل الأمين العام عبد العزيز بلخادم، وبفكرة الاعتصام التي قالت إنها لن تتراجع عنها، وشددت على ضرورة إطلاع جميع المناضلين على الوضعية المالية للحزب، ومصير الاشتراكات التي يدفعها المناضلون للفترة الممتدة من 2005 إلى غاية 2010.