عقدت حركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني لقاء جهويا موسعا أول أمس بولاية سيدي بلعباس ضم مناضلين من 17 ولاية من غرب ووسط وشرق البلاد تحت إشراف المنسق الوطني صالح قوجيل، أعلنوا خلاله انضمامهم للحركة وتبنيهم للبيان الوطني الصادر في 29 جانفي الماضي بالعاصمة. وجاء في بيان للحركة عقب اللقاء تحصلت "النصر "على نسخة منه انضمام مناضلي الولايات المذكورة المجتمعين بمدينة تلاغ للحركة التقويمية، واستعدادهم العمل من اجل تجسيد البيان الوطني للحركة، ورفضوا الهيكلة الصورية الخارجة عن إرادة المناضلين وأخلاقيات الحزب - على حد تعبيرهم- ودعوا المناضلين للتصدي لها. كما ذكر المجتمعون الأمين العام للحزب بالنتائج الوخيمة المترتبة عن انفراده بتحضير وتسيير المؤتمر التاسع الأخير، وتبرءوا من تصريحاته التي وصفوها بالارتجالية واللامسؤولة الخاصة ببعض القضايا الوطنية الراهنة. ودعا ممثلو ولايات سييدي بلعباس، سعيدة، بشار، عيين تيموشنت، وهران، النعامة، تلمسان، مستغانم، معسكر، الشلف، تيارت، المدية، الجزائر العاصمة، باتنة، تيسمسيلت، المسيلة، عين الدفلى وام البواقي إلى تخليص الحزب من نفوذ أصحاب المال وتطهيره من الدخلاء والانتهازيين وطالبوا بالرحيل الفوري للأمين العام عبد العزيز بلخادم. كما طالبوا أيضا بتسريع الإجراءات القضائية للطعن في شرعية المؤتمر التاسع وكل ما ترتب عنه، وابدوا استعدادهم لتنظيم احتجاج واعتصام أمام المقر المركزي للحزب للمطالبة برحيل الأمين العام. ولم يفوت مناضلو الآفلان تثمين القرارات الأخيرة التي اتخذها مجلس الوزراء خاصة منها رفع حالة الطوارئ، ونشير أن الندوات الجهوية هذه لحركة التقويم والتأصيل ستتوج بندوة وطنية لاحقا. م- عدنان