أشار سكان الجهة الغربية ببلدية عمال، خصوصا سكان قرى أولاد بن صالح وأولاد عبد الهادي، إلى قاعة العلاج الموجودة بقرية أولاد بن صالح التي تم غلقها منذ أكثر من عقد ونصف، بعد تدهور الأوضاع الأمنية واستفحال ظاهرة الإرهاب في المنطقة منتصف التسعينيات. وأكد محدثو “الفجر” على تحسن الأوضاع الأمنية بالمنطقة في ظل تراجع انتشار الإرهاب واستتباب الأمن من طرف وحدات الجيش الشعبي الوطني بالمنطقة، مطالبين بالإسراع في إعادة فتح هذا المرفق الصحي الذي من شأنه تخفيف معاناتهم، مشيرين إلى أنهم يضطرون في الفترة الحالية التنقل إلى مركز البلدية الذي يبعد بحوالي 10 كم من أجل الظفر بأدنى خدمة صحية، سواء تعلق الأمر بحقنة أو تغيير الضمادات، وهو ما يسبب لهم معاناة كبيرة في ظل النقص الفادح في وسائل النقل. وأضاف البعض الآخر أن المستوصف الموجود بمقر البلدية، يعرف هو الآخر نقائص بالجملة، ما يزيد الطينة بلة جراء نقص الوسائل الضرورية العناية الصحية بالمرضى، ما يجبر الكثير على التنقل إلى البلديات المجاورة كبني عمران والثنية.