إشتكى سكان بلدية أولاد فايت بالعاصمة من انعدام سوق بلدي في إقليمهم، ما يجعلهم يتوجهون إلى أسواق كل من الدويرة وبوفاريك لاقتناء مسلتزماتهم، وهو الوضع الذي بات يؤرق يومياتهم، في ظل غياب سوق يلبي طلباتهم المتزايدة قياسا بحجم السكان الذي عرف تزايدا مذهلا خلال السنوات الأخيرة. أعرب سكان بلدية أولاد فايت عن تذمرهم من عدم توفر بلديتهم على سوق يساهم في تلبية طلباتهم، فيما يخص مختلف المستلزمات التي يحتاجونها في حياتهم اليومية، وهو الوضع الذي يدفع ببعضهم إلى التسوق مرة في الأسبوع عبر أسواق تبعد كثيرا عن سكناهم، حيث يتنقلون إلى غاية سوق بوفاريك أو سوق الدويرة لاقتناء كل ما يحتاجون إليه. وحسب بعض سكان البلدية، فإنهم لم يهضموا سبب عدم استفادتهم من أي مشروع لإنجاز سوق بلدي أو حتى جواري لفائدة السكان، رغم ارتفاع الكثافة السكانية عبر المنطقة ككل، خصوصا خلال السنوات الخمس الأخيرة، بفعل التوسع العمراني المذهل الذي شهدته البلدية، وبالتالي فإن إنجاز أسواق جوارية عبر بعض الأحياء يعد من أبسط المطالب. وفي ظل غياب أي سوق بالبلدية يتحتم على غالبية السكان اقتناء المواد الاستهلاكية من المحلات التجارية التي تفرض أسعارا جد مرتفعة أمام زبائنها مستغلة بذلك غياب سوق، أو الاعتماد على ما يجلبه الباعة الفوضويون بشكل أثقل جيوب السكان، خاصة من ذوي الدخل المحدود. لذا يطالب السكان المسؤولين على رأس البلدية بإنجاز سوق لتخليصهم من معاناة التنقل إلى أسواق البلديات المجاورة. للإشارة سبق لأحد مسؤولي البلدية أن صرح أنه تم تلقي إعانة مالية من طرف ولاية الجزائر تقدر قيمتها المالية بمليار ونصف سنتيم، حيث تعطل إنجاز المشروع بعد أن كان مقررا أن يتم تنفيذه بحي عدل، ولكن تغير موقعه ليتم نقله إلى المكان الواقع بمحاذاة مقبرة البلدية..