يحتضن ملعب بن حداد بالقبة ظهيرة الغد لقاء ناري يجمع بين رائد القبة وضيفه شباب قسنطينة في لقاء يعتبر قمة بطولة القسم الثاني المحترف. وهو اللقاء الذي سيسعى فيه القبة إلى تحقيق الانتصار وتقليص الفارق بينه وبين المتصدر إلى ثلاث نقاط، وبالتالي إشعال المنافسة على الصعود مجددا رغم صعوبة المهمة أمام السياسي التي لم تخسر سوى لقاء واحد منذ انطلاق البطولة، كما أنها تعتبر أبرز مرشح لاقتطاع تأشيرة الصعود هذا الموسم. هذا وتستفيد التشكيلة القبة من عودة جميع عناصرها في هذه القمة، حيث لا يعاني الفريق من أي إصابات بعد عودة كل من خديس وبرينيس من الإصابة، وهو الأمر الذي أراح المدرب مجاهد الذي أكد ل”الفجر” أن الفريق سيظهر بوجه أفضل أمام السياسي من أجل محو خيبة هزيمة المدية الأخيرة. وأكد المدرب مجاهد أن الفريق لن يخيب أمال الأنصار بتحقيق الانتصار ومواصلة صراع المقدمة. وارتاح للروح الجيدة التي تسود التشكيلة من أجل تحقيق الفوز غدا. هذا ويبدو أن مشكلة الأجور تسير في طريقها للانفراج بعد طمأنة الرئيس الحاج بوزيد لاعبيه بتسديد كل مستحقاتهم العالقة عقب لقاء السياسي. وأكد الحاج بوزيد أن الوضعية المالية المعقدة للفريق قد تجد الحل مع اقتراب تجديد أعضا، الإدارة واستفادة الفريق من إعانات البلدية. على صعيد آخر قامت إدارة الرائد بعقد جمعيتها العامة أمس الأربعاء حيث تم مناقشة التقريرين المالي والأدبي الخاص بالموسم الماضي. حنيفي: “لقاء السياسي صعب لكن النقاط الثلاث ستبقى في القبة” أوضح مهاجم الرائد سليم حنيفي في تصريح ل”الفجر” أن لقاء غد سيكون أصعب مواجهة يخوضها الفريق هذا الموسم بملعبه، نظرا لقوة المنافس الذي يتصدر بطولة القسم الثاني عن جدارة واستحقاق. كما أن نتائجه المحققة خارج الديار دليل واضح على قوة السياسي. هذا ويرى حنيفي أن مهمة لاعبي القبة واضحة وهي تحقيق النقاط الثلاث التي يجب أن تبقى بالقبة لتعويض الأنصار الهزيمة المرة أمام المدية، وكذا لتفادي تراجع الفريق في ترتيب البطولة نظرا لتواجد عديد الفرق ضمن المقدمة. وبالتالي فإن أي تعثر يعني ابتعاد الفريق عن الصراع، ورغم أن حنيفي أكد أن الصعود لا يعتبر من الأهداف المسطرة هذا الموسم من طرف الإدارة، إلا أنه يرى أن الفريق مطالب بتحقيق أكبر عدد من النقاط، خاصة على أرضه من أجل التواجد في مراكز متقدمة في الترتيب.