سقط فريق غلاسغو رانجرز سقوطا مدويا وانهزم على أرضية ملعبه “أيبروكس بارك”، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، أمام ضيفه داندي يونايتد في المباراة المثيرة التي جمعتهما في إطار المرحلة الواحدة والثلاثين من الدوري الأسكتلندي الممتاز. أصحاب الأرض ورغم افتتاحهم النتيجة مبكرا وفي (د18) عن طريق مهاجمهم يلافيتش، إلاّ أنهم تلقوا هدفا مفاجئا عند الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول. أشبال المدرب والتر سميث عادوا ليتقدموا من جديد حين تمكن وسط الميدان ستيفن نايسميث من إعطاء التفوق مرة أخرى لصالح الرانجرز. الضيوف ورغم تأخرهم للمرة الثانية في النتيجة، إلاّ أنهم لم يستسلموا وراحوا يحاولون جاهدين العودة في المباراة من جديد. ولحسن حظهم لم تذهب مجهوداتهم سدى وتمكن المهاجم غودويلي من تعديل الكفة مرة أخرى عند (د77). نفس اللاعب عاد ليسجل مرة أخرى عند (89) وأعطى تفوقا مفاجئا لصالح داندي وعلى حساب العملاق غلاسغو رانجرز. غياب بوڤرة أخلط أوراق والتر سميث كان لغياب صمام أمان أصحاب الدار مجيد بوڤرة دور كبير في هاته الهزيمة، حيث لم يجد المدرب والتر سميث الخليفة الأنسب لمدافعه الجزائري.“العم سميث” زج بوسط ميدانه ستيفن وايتاكر في وسط الدفاع إلى جانب القائد دافيد واير، وهو الاختيار الذي لم يوفق فيه وتلقى شباك الفريق ثلاثة أهداف كاملة. “الماجيك” الذي تلقى العلاج في مستشفى “أسبيطار” بقطر يكون قد عاد إلى مدينة غلاسغو مساء أول أمس، حيث سيواصل علاجه، وسيستمر غياب صخرة دفاع الخضر لمدة لا تقل عن عشرة أيام. الرانجرز يفرط في نقاط ثمينة من أجل اللقب بعد هذه الخسارة المفاجئة، تجمد رصيد رانجرز عند النقطة ال62 في المركز الثاني في البطولة الأسكتلندية، وبقي يفصله عن المتصدر السلتيك 5 نقاط. “البلوز” كانوا بحاجة للفوز ولكن كل مخططاتهم باءت بالفشل، وأصبح حلم التتويج باللقب للعام الثالث على التوالي يبتعد شيئا فشيئا.