نظم، أمس، أكثر من 250 شخص من مجندي أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب، قدموا من مختلف بلديات الجلفة وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية للمطالبة بتسوية أوضاعهم، ودعوا السلطات إلى إدراجهم ضمن المستفيدين من التعويض المادي والمعنوي كباقي الفئات الأخرى، وفق ما نص عليه ميثاق المصالحة الوطنية. وحسب بيان المحتجين الذي تلقت “الفجر” نسخة منه، أشار المحتجون إلى ظروفهم وأوضاعهم الاجتماعية المزرية، وأوضحوا أنهم وبعد إتمام فترة أداء الخدمة الوطنية تم استدعاؤهم للالتحاق بالثكنات من جديد في إطار التعبئة والالتحاق بقوات مكافحة الإرهاب خلال الفترة الممتدة من 1995 و1999، وقالوا “تركنا وظائفنا وكل نشاطاتنا ولبينا نداء الوطن، واليوم وجدنا أنفسنا أمام مستقبل مجهول بعد مرور 15 سنة دون تعويضات بالرغم من الوعود التي قدمت لنا”. وخلص بيان المحتجين إلى المطالبة بالاستفادة من قانون المصالحة الوطنية، والتعويض المادي والمعنوي كباقي الفئات الأخرى، إضافة إلى الإسراع في تسوية وضعيتهم لدى مصالح الضمان الاجتماعي، بداية من تاريخ التحاقهم بالثكنات سنة 1995، ومنحهم الأولوية في الاستفادة من السكن والعمل، وتمكينهم من إنشاء مكتب خاص بفئة مكافحة الإرهاب.