تم، نهاية الأسبوع الفارط، تنصيب لجنة التحكيم الخاصة بالطبعة الخامسة لمسابقة الميكروفون الذهبي، الموجهة لكل الإعلاميين الذين يشتغلون في مختلف المحطات الإذاعية الوطنية المحلية والجهوية، حيث قدر عدد المشاركات ب 167 مشاركة من الإذاعات الجهوية والقناة الوطنية والإذاعات المتخصصة وتتكون اللجنة، كما أوضح محمد شلوش مساعد المدير العام مكلف بالاتصال والعلاقات العامة، من تسعة أعضاء، أربعة من داخل مؤسسة الإذاعة الجزائرية وأربعة آخرين من خارج الإذاعة، وكلهم أعضاء جدد، حيث يتم تجديد أعضاء لجنة التحكيم خلال كل طبعة، ويكون هؤلاء الأعضاء من شخصيات تكون قريبة من قطاع السمعي البصري ومن عالم الفكر والثقافة، أما رئيس اللجنة فيتم انتخابه من قبل أعضاء لجنة التحكيم الذي يرون فيه الكفاءة اللازمة لهذه المهمة. وضمت اللجنة هذه السنة كل من المديرة السابقة للقناة الإذاعية الثالثة، والأستاذ عبد الرزاق جبايلي الذي كان منشطا ومنتجا إذاعيا وإطار سابقا في الإذاعة الجزائرية، كما كان مديرا لإذاعة معسكر الجهوية، والأستاذ السعيد مريش الذي كان منتجا ومذيعا منشطا في القناة الثانية، والأستاذ لخضر مهدي الذي كان مديرا تقنيا في الإذاعة الجزائرية. أما من خارج الإذاعة الجزائرية، ضمت اللجنة كل من كمال بوشامة وزير سابق، والدكتور امحند برقوق الباحث والأستاذ الجامعي، والعربي لكحل الذي كان منتجا بالتلفزيون الجزائري. وأوضح محمد شلوش أن عدد المشاركات في المسابقة بلغ 167 مشاركة من الإذاعات الجهوية والقناة الوطنية والإذاعات المتخصصة. وقال شلوش إن طبعة هذه السنة تميزت بتحديد لكل صنف موضوع محدد، كتحديد المجال الاجتماعي في الصنف التفاعلي، وفي الصنف الثقافي تم اختيار موضوع تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، وفي صنف برامج الأطفال تم اختيار مجال البيئة. أما الجائزة الخاصة فخصصت للروبورتاج، وترك الباب مفتوحا - كما أوضح شلوش - حتى تحمل عنصر المفاجأة وإتاحة الفرصة أكثر أمام الإعلاميين، وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال سهرة الميكروفون الذهبي يوم الخميس 5 ماي المقبل.