ستستفيد ولاية عين تموشنت، خلال 2012، من مركز للتسهيلات باعتباره جهازا لترقية الاستثمار المحلي، حسبما أعلنه المدير الولائي للصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الإستثمار. ومن شأن هذا المركز مرافقة الاستثمارات المحلية والترويج للثقافة المقاولاتية، حسبما أوضحه عبد الحميد خلدون، خلال اليوم التحسيسي الذي نظم بعين تموشنت حول البرنامج الوطني لتأهيل المؤسسات التابعة للقطاع السياحي بهذه الولاية. واستفادت نفس الولاية من دراسة خاصة بإنجاز مشتلة لفائدة المؤسسات ولتدعيم الشباب الذي يلج مجال المقاولاتية وتشجيعه نحو الإبداع والاستثمار، يضيف نفس المسؤول. وأشار السيد خلدون إلى أن برامج تأهيل المؤسسات يعتبر أساسي وضروري لمستقبل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي رصدت الدولة غلافا ماليا يناهز 386 مليار دينار لمرافقتها. من جهته أبرز مسؤول قطاع السياحة بعين تموشنت أن هذا الأخير يشكل قيمة اقتصادية مضافة منتجة وفي غاية الأهمية، مشيرا إلى أن هذه الولاية التي يحتل فيها المجال السياحي مكانة هامة قد استقبلت خلال السنة المنصرمة حوالي 5 ملايين مصطاف. وذكر أن المحطة الحموية “حمام بوحجر” استقبلت لوحدها خلال نفس الفترة 10 آلاف زائر، مقيم بهياكل الاستقبال لهذا المرفق السياحي الذي عرف حجما إقاميا إجماليا طيلة سنة 2010 يضاهي 45 ألف ليلة أمام 284 ألف زائر للاستحمام فقط. كما تطرق مدير الوكالة المحلية للتشغيل، خلال هذا اللقاء، إلى الاتفاقية الجزائرية الاسبانية حول ترقية التشغيل من خلال المبادرات المحلية، حيث تم اختيار كل من عين تموشنت والبليدة كولايتين نموذجيتين لهذه العملية. وتناول المشاركون أيضا، في إطار النقاش، مجال التكوين وإشكالات العقار ومختلف الامتيازات التي ينضوي عليها البرنامج الوطني لتأهيل المؤسسات.