أضحى فريق شباب بلوزداد مطالبا، بنسيان الإقصاء من منافسة كأس الجمهورية على يد شبيبة القبائل، والتركيز على الداربي المحلي المرتقب، بعد غدا الأربعاء أمام الغريم مولودية الجزائر، بملعب عمر حمادي، في لقاء متأخر عن الجولة 19 من عمر بطولة الرابطة الأولى المحترفة، لأن أبناء لعقيبة باتوا مطالبين بتحقيق نتيجة إيجابية لتدارك الخروج المحتشم من الكأس، لتفادي أي مفاجآت غير سارة، قد تعود سلبا على بيت الشباب، خصوصا وأن أنصار الشباب الذين عادوا أول أمس خائبين من مدينة تيزي وزو، قد أعابوا كثير على خطة المدرب الأرجنتيني غاموندي، وكذا الأداء المتواضع والمحدود لبعض العناصر. ستكون المواجهة المحلية بين العميد والشباب، بمثابة لقاء التصالح مع الأنصار بالنسبة لكل فريق، إلا أن الاحتمالات تفيد بأن المولودية أقرب لتحقيق الفوز، بالنظر إلى عاملي الملعب والجمهور، اللذين سيكونان هذه المرة في صالح أشبال المدرب زكري، مما يترتب على رفقاء معمري الاعتماد على إمكانياتهم الفردية فوق الميدان، إذا أرادوا تحقيق المفاجأة وإثبات سيطرتهم على العميد في المقابلات المحلية، إلا أن مشكلة ضعف خط الدفاع التي كانت ظاهرة في لقاء الكأس الأخير أمام الكناري، واجب على الطاقم الفني العودة إليها في تدريبات اليوم وغدا، لتفادي تكرار ذات السيناريو، خاصة وأن أهداف الشبيبة جاءت أغلبها من خلال هفوات ارتكبها أكساس وعبدات. عودة أوسرير، ربيح وبوكرية من جهة أخرى يستفيد الشباب في لقائه أمام المولودية، خدمات وسط الميدان أبو بكر ربيح، عقب استنفاده للعقوبة أمام الكناري، كما يعود أيضا الظهير الأيسر إلياس بوكرية العائد من إصابة، في انتظار تأكيد عودة عواد، الذي استأنف التدريبات الجماعية رفقة الفريق. هذا وسيكون الحارس نسيم أوسرير حاضرا أمام العميد، بعدما غاب عن لقاء الكأس، حيث خلفه الحارس الثاني نجيب غول، والذي لم يكن موفقا هذه المرة، عندما تلقى رباعية كاملة في شباكه، ما جعله محل انتقادات الأنصار.