ثلاث مباريات واعدة مقترحة لهواة الكرة المستديرة بمناسبة تسوية رزنامة بطولة الجزائر للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم المقررة يوم الثلاثاء والتي ستجمع مولودية الجزائر بشبيبة بجاية وشبيبة القبائل بوفاق سطيف (عن الجولة 11) و كذا الداربي العاصمي المرتقب بين إتحاد الجزائر وشباب بلوزداد المتأخر عن الجولة 12. بعد تعثره يوم الجمعة أمام مولودية الجزائر (2-2) بملعب 8 ماي 1945، ينتظر وفاق سطيف تنقل محفوف بالمخاطر الى تيزي وزو لملاقاة شبيبة القبائل في مقابلة تعتبر قمة تسوية الرزنامة. وستكون مهمة "النسر الاسود" الذي لم يتذوق طعم الانتصار في المباراتين الاخيرتين صعبة بالتأكيد أمام الشبيبة القبائلية التي يوجد عناصرها في حالة نفسية مريحة بعد الفوز المحقق امام الاتحاد العاصمي (1-0) في البطولة والتأهل للدور 16من كأس الجمهورية على شباب سدراتة (2-0) بقيادة المدرب الجديد رشيد بلحوت. فوز شبيبة القبائل باللقاء سيقربه من الرائد جمعية الشلف وسيؤزم أمور الوفاق السطايفي القادر بدوره على تحقيق نتيجة ايجابية تعيده بقوة في سباق اللقب بعد تراجع نتائجه في اللقائين الاخيرين عقب استقالة مدربه الايطالي سوليناس. مولودية الجزائر (12 نقطة) العائدة بتعادل ثمين من تنقلها لسطيف، تستقبل بمناسبة تسوية الرزنامة شبيبة بجاية التي تحتل المركز الخامس (20 نقطة) في مباراة ستلعب بدون جمهور. عناصر "العميد" ستسعى لتأكيد الصحوة والنتيجة الايجابية التي عادت بها من تنقلها لمدينة "عين الفوارة" أمام وفاق سطيف (2-2) والارتقاء في جدول الترتيب في انتظار اللقائين المتأخرين أمام اتحاد الحراش و مولودية سعيدة. من جهتها، تتنقل الشبيبة البجاوية للعاصمة من أجل تحقيق نتيجة ايجابية تبقيها على صلة مع فرق كوكبة ريادة بطولة الرابطة المحترفة الاولى وتسمح لها بمحو آثار الهزيمة في الجولة الماضية أمام مولودية وهران (2-1). وسيحتضن ملعب عمر حمادي بالعاصمة مباراة محلية تعد بالكثير من التنافس والاثارة بين اتحاد الجزائر و شباب بلوزداد. ويسعى أبناء "سوسطارة" لاستعادة الثقة بعد الاقصاء المر على يد المولودية السعيدية من الدور 32 من المنافسة الاكثر شعبية بضربات الترجيح، بمناسبة إستقباله للشباب البلوزدادي. بالمقابل، قد ينفرد "أبناء العقيبة" بالمركز الثالث في حالة تحقيق الفوز في الداربي الذي من المنتظر أن يشد أنفاس أنصار الفريقيين ويستقطب اهتمام باقي جماهير الاندية العاصمية.