احتج، أمس، أزيد من 300 شخص، أمام مقر الولاية والقطاع العسكري بسطيف، ينتمون إلى أفراد التعبئة للجنود الاحتياطيين، الذين تم استدعاؤهم خلال سنوات الإرهاب من قبل الجيش الوطني الشعبي. المعتصمون أكدوا خلال حديثهم ل”الفجر “ أنهم قضوا أزيد من سنة في مكافحة الإرهاب بعد انتهاء الخدمة الوطنية، وتلقوا حينها وعودا رسمية للتكفل بهم في إطار مرسوم تنفيذي صدر سنة 1995، خاصة وأن العديد منهم تعرضوا لإصابات تمنعهم من العمل، بالإضافة إلى الصدمات النفسية التي تتطلب تكفلا ماديا ومعنويا. وحسب عريضة المطالب التي تلقت “الفجر” نسخة منها، فإن المحتجين المنتمين إلى دفعات التعبئة من الأولى إلى الخامسة، يطالبون برد الاعتبار المادي والمعنوي لهم، وكذا الحصول على تعويض مادي عن الأضرار التي لحقتهم، بالإضافة إلى توفير مناصب شغل تحفظ كرامتهم، ومنحهم الأولوية في السكن، وطالبوا بالتكفل الاجتماعي والصحي وتوفير تسهيلات للاستفادة من القروض البنكية، مهددين بالعودة للاعتصام يوم الأحد المقبل، في حال عدم التكفل بانشغالاتهم.