أشارت مصادر عسكرية آن عدد الجنود الإحتياطيين يتجاوز 5 آلاف عسكري تم استدعائهم خلال سنوات الإرهاب بينما قدّرت المنظمة الوطنية للمجندين الاحتياطيين، عدد جنود الخدمة الوطنية والعسكريين الاحتياطيين الذين تم استدعاؤهم لدعم صفوف الجيش الشعبي الوطني في عمليات مكافحة الإرهاب بحوالي 5 ملايين فرد، منهم معطوبين ومصابين بعاهات مستديمة أثناء أداء مهامهم. * ويعتبر محتوى خطاب الوزير الأول أحمد أويحيى أمس، خطوة نحو تسوية هذا الملف العالق تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي كان خلال خطاب ألقاه بولاية وهران قد أشاد بهذه الفئة وتعهد بالتكفل بها. * وتتمثل مطالب هؤلاء في رد الاعتبار للعسكريين ضحايا الواجب الوطني، والاستفادة من منحة التقاعد بالنسبة للمعطوبين والحق في السكن الاجتماعي، ومنهم من باشروا حركات احتجاجية وسبق أن راسلوا رئيس الجمهورية بصفته القاضي الأول للبلاد ووزير الدفاع الوطني عدة مرات للمطالبة بتسوية مطالبهم كما وجهوا لائحة مطالب إلى مصالح وزارة الدفاع الوطني في 15 مارس الماضي حيث تلقوا وعودا بالنظر فيها بعد الانتخابات الرئاسية. * ويكون رئيس الجمهورية قد باشر تجسيد تعهداته بالتكفل بجميع الملفات العالقة من المأساة الوطنية في إطار ترقية المصالحة الوطنية التي كانت شعارا لحملته الانتخابية في عهدته الثالثة.