كشفت أشغال الدورة الوالى للمجلس الشعبي الولائي بسكيكدة، التي عقدت خلال الأسبوع المنصرم عن استفادة قطاع النقل بالولاية من مشاريع كبرى، يتصدرها مطار للاستعمال المحدود انطلقت أشغاله بمنطقة قرباز شرق الولاية من شأنه إعطاء حركية كبيرة للنشاط الاقتصادي للولاية وإلى جانب هذا المشروع الهام، نذكر محطة برية متعددة الأنماط بمدخل عاصمة الولاية انطلقت الأشغال بها سنة 2008 وخصص لها 840 مليون دينار، ورغم هذا الغلاف المالي المعتبر، إلا أن الأشغال تسير بسرعة السلحفاة، حيث لم تتعد نسبة الأشغال بها 7 بالمئة، مع أنه كان يفترض تسليمه شهر أكتوبر 2011، لكن تغيير مكتب الدراسات المكلف بمتابعة وتيرة الإنجاز أثر سلبا على سير المشروع. وهو نفس ما يشهده مشروع تحديث ازدواجية خط السكة الحديدية لخط رمضان جمال عنابة، الذي يدخل في البرنامج التكميلي لدعم النمو بعد أن رصد له 260 مليار دج على مسافة 96 كلم، حيث يحوي نفقين و219 منشأة فنية، وتقوم على إنجازه شركة إسبانية، إذ يعرف تأخرا ملحوظا بسبب عدة عراقيل وصعوبات في الإنجاز . أما المحطات البرية ببعض بلديات الولاية فكشفت ذات التقارير أن هناك محطات تم تسليمها، ومنها أخرى لم تزل معلقة إلى إشعار آخر كمشروع للمحطة البرية لعزابة، رغم أنها التهمت أكثر من 20 مليار سنتيم، وتعرضت للتخريب بسبب انعدام حراسة لحماية الشروع الذي ينتظره سكان عزابة لأزيد من 3 سنوات، محطة تمالوس غرب الولاية ومحطة سيدي مزغيش. كما لاتزال أشغال إنجاز محطتي عين قشرة والقل متوقفة لأسباب اختيار الأرضية وأخرى غير معروفة. وفي انتظار استكمال المشاريع الكبرى يبقى قطاع النقل في الولاية منقوصا من المرافق الضرورية.