أعلن مصدر بحريني مسؤول، أمس، أنه تم الإفراج عن 86 شخصا من موقوفي الاحتجاجات الأخيرة في البحرين وفق ما نقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية. ونقلت الوكالة عن المصدر قوله إن “السلطات المختصة في مملكة البحرين قامت بالإفراج عن 86 موقوفا وذلك بعد اتخاذ الاجراءات وفقا لاحكام المرسوم الملكي رقم (18) لسنة 2011 بشأن إعلان حال السلامة الوطنية”. وكانت المعارضة البحرينية أعلنت في وقت سابق أن عدد الموقوفين على خلفية الاحتجاجات الاخيرة التي شهدتها البحرين منذ 14 فبراير وأنهتها السلطات في 16 مارس يزيد على 400 شخص. وأعلنت وزارة الداخلية أن 24 شخصا قتلوا في الاحتجاجات، بينهم 4 من قوات الأمن. من ناحية أخرى، طلبت السلطات البحرينية من 16 لبنانيا، بينهم 14 ينتمون الى الطائفة الشيعية، مغادرة أراضيها من دون أن تعطي أي إيضاحات لذلك، بحسب ما أفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اللبنانية الاثنين. وتأتي هذه الخطوة وسط استمرار انتقادات حزب الله اللبناني الشيعي لطريقة تعاطي المملكة مع المعارضة البحرينية، والحملة التي تشنها المنامة على الحزب. وقال المصدر إن “وزارة الخارجية أبلغت من سفير لبنان في البحرين، عزيز قزي، أن السلطات البحرينية طلبت من ستة لبنانيين الاحد مغادرة البلاد”. وكانت طلبت الخميس من عشرة لبنانيين آخرين الأمر نفسه. ولم تعط البحرين أية معلومات أو إيضاحات عن أسباب هذا الطلب. وأشار المصدر إلى أن بين المغادرين مواطنا سنيا وآخر درزيا، أما الأربعة عشر الآخرين فهم من الشيعة، إلا أن البرقية لم تتضمن أي معلومات عن أسمائهم أو المدة التي أمضوها في البحرين أو الأعمال التي يتعاطونها. وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، دعا السبت حكومة البحرين الى عدم طرد لبنانيين يعملون على أراضيها أو الضغط عليهم. وقال “هناك تقارير تفيد بأن حكومة البحرين تريد طرد لبنانيين، ونحن نرى أن هذا أسلوب خاطئ (...) ويعود الى العصور الوسطى ويدل على ضيق صدر حكومة البحرين”.