ستشهد 6 ولايات إنجاز سلسلة من الحظائر التكنولوجية الكبرى، منها 3 ولايات هي عنابة ووهران وورڤلة، دخلت حظائرها مرحلة الأشغال التقنية والهندسية والبناء، وأخرى تنتظر الاستجابة العقارية لمكان الإنجاز. وسيتم الانتهاء وتسليم برجي أعمال، يتم إنجازهما على مستوى الحظيرة التكنولوجية للمدينة الجديدة لسيدي عبد الله بالعاصمة في 2012، حسبما أعلن عنه مدير عام الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية وتطويرها، سيد أحمد كركوش. وأوضح المتحدث في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش أسبوع مواقع الأنترنت “ويب”، الذي اختتمت فعالياته أمس بالحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله أن “البرجين اللذين صمّما كفندق تم تحويلهما إلى مكاتب أعمال لأن الطلب في هذا المجال هام”، وأشار إلى أن تقدم الأشغال الكبرى بالنسبة للبرجين وقاعة المؤتمرات بسعة 600 مقعد، المتواجدة بهذه الحظيرة قد بلغت نسبة 100 بالمئة، مضيفا أنه “سيتم استكمال قاعة المؤتمرات في غضون تسعة أشهر والبرجين في غضون 18 شهرا”، وأشار أيضا إلى أنه سيشرف على تسيير برجي الأعمال كوريون، موضحا “لقد عرضنا ملفا على مجلس مساهمة الدولة لشركة مختلطة مع الكوريين الذين سيسيرون البرجين”. وأردف يقول في هذا الصدد إنه على مستوى الحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله “وافق المجلس التقني للوكالة المكون من مسيرين عموميين وخواص وممثلين عن المجتمع المدني على 27 مشروع استثمار من أصل 45 مشروعا تم إيداعه على مستوى الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية وتطويرها”، وأضاف أنه سيتم تخصيص أراض مؤقتة على مستوى الحظيرة لكل مستثمر حصل على الموافقة، مشيرا إلى أنه سيتم منحهم 6 أشهر للقيام بتركيبتهم المالية ومباشرة الأشغال. من جهة أخرى، ذكر كركوش بأنه ستتم إقامة حظائر تكنولوجية بعدة ولايات من البلاد في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014، وأشار إلى أنه على مستوى الحظيرة التكنولوجية لعنابة، التي تتربع على مساحة 17 هكتارا، تمت إعادة تأهيل بنايات قديمة وستستقر أول الشركات بها خلال السداسي الثاني من 2011، وأضاف أنه ستتم إقامة حاضنة تقنية بعنابة أيضا، وفيما يتعلق بوهران ستقام حظيرة تكنولوجية على مساحة بحوالي 20 هكتارا، تخصصها الولاية للتقنيات بالقرب من جامعة بئر الجير، وأعلن أنه سيتم إطلاق أشغال هذه الحظيرة التكنولوجية خلال 2012، وفيما يتعلق بالحظيرة التكنولوجية لورڤلة، أوضح أنه لم يتم بعد تخصيص الوعاء لاستقبال هذه المنشأة، مضيفا أنه سيتم بناء حظائر تكنولوجية أخرى بكل من سطيف وقسنطينة وغرداية، هي الآن قيد الدراسة والتفكير في طريقة بنائها وتسييرها.