سيسلم برجا الأعمال المنجزان على مستوى الحظيرة التكنولوجية للمدينة الجديدة لسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة) في 2012، حسبما أعلنه يوم الجمعة بالجزائر السيد سيد أحمد كركوش مدير عام الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية و تطويرها. وأوضح السيد كركوش لوأج على هامش أسبوع مواقع الإنترنت (واب) المنظم من 18 إلى 23 أفريل بالحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله أن "البرجين اللذين صمما كفندق تم تحويلهما إلى مكاتب أعمال لأن الطلب في هذا المجال هام". و أشار إلى أن تقدم الأشغال الكبرى بالنسبة للبرجين و قاعة المؤتمرات بسعة 600 مقعد و المتواجدة بهذه الحظيرة قد بلغ "نسبة 100 بالمائة". و أضاف أنه "سيتم استكمال قاعة المؤتمرات في غضون تسعة أشهر و البرجين في غضون 18 شهرا". وأشار إلى أنه سيشرف على تسيير برجي الأعمال كوريون موضحا "لقد عرضنا ملفا على مجلس مساهمة الدولة لشركة مختلطة مع الكوريين الذين سيسيرون البرجين". و أوضح في هذا الصدد أنه على مستوى الحظيرة التكنولوجية لسيدي عبد الله "وافق المجلس التقني للوكالة المكون من مسيرين عموميين و خواص و ممثلين عن المجتمع المدني على "27 مشروع استثمار من أصل 45 مشروعا تم إيداعه على مستوى الوكالة الوطنية لترقية الحظائر التكنولوجية و تطويرها". وأضاف أنه سيتم تخصيص أراضي مؤقتة على مستوى الحظيرة لكل مستثمر حصل على الموافقة مشيرا إلى أنه ستكون لهم 6 أشهر للقيام بتركيبهم المالي و مباشرة الأشغال. من جهة أخرى ذكر السيد كركوش بأنه ستتم إقامة حظائر تكنولوجية بعدة ولايات من البلاد في إطار البرنامج الخماسي 2010-2014. وأشار إلى أنه على مستوى الحظيرة التكنولوجية لعنابة التي تتربع على مساحة 17 هكتارا تمت إعادة تأهيل بنايات قديمة و ستستقر أول الشركات بها خلال السداسي الثاني من 2011. و أضاف أنه ستتم إقامة محضنة بعنابة. و فيما يتعلق بوهران ستقام حظيرة تكنولوجية على مساحة حوالي 20 هكتارا تخصصها الولاية بالقرب من جامعة بئر الجير. وأعلن انه سيتم إطلاق أشغال هذه الحظيرة التكنولوجية خلال 2012. وفيما يتعلق بالحظيرة التكنولوجية لورقلة أوضح أنه لم يتم بعد تخصيص الوعاء لاستقبال هذه المنشأة مضيفا أنه سيتم بناء حظائر تكنولوجية أخرى بكل من سطيف و قسنطينة و غرداية.