كشف المحافظ مصطفاوي، من المديرية العامة للأمن الوطني، عن استعمال العديد من الأطراف للمعلومات الشخصية الخاصة بالجزائريين في أنشطة تجسسية واستخباراتية تحت مظلة الصداقة والتعاون والتضامن حذر، أمس، ممثل اللواء عبد الغاني، المدير العام للأمن الوطني، خلال اليوم البرلماني حول شبكات التواصل الاجتماعي للأنترنت، من خطورة تداول المعلومات الشخصية لفئات واسعة من الجزائريين على هذه الشبكات، وهي المعلومات التي ثبت في العديد من المرات استعمالها في أنشطة تجسسية واستخباراتية، حسب نفس المتحدث، الذي أضاف أن المعلومات الشخصية للجزائريين لا تستعمل في الأنشطة المخابراتية فحسب، بل تتعداها إلى شبكات إجرامية تستعمل الأنترنت كسلاح لتنفيذ مختلف الجرائم، وفي مقدمتها الجرائم ذات الصلة بالمعلوماتية. أشارت المديرية العامة للأمن الوطني إلى خطورة بعض المواقع والمدونات ومواقع الاتصال الإلكترونية، التي تستهدف الجزائريين خاصة الشباب والمراهقين، إلى جانب بعض المواقع التي تنشر الفتاوى التكفيرية البعيدة عن التعاليم الإسلامية. ودعا ممثل المديرية العامة للأمن الوطني الأئمة ورجال الإعلام إلى التصدي لمحاولات نشر أفكار هذه المواقع بين الشباب.