أعلن كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، أن الحكومة تعكف على بلورة استراتيجية شاملة وعلى المدى الطويل، من أجل تحسين التكفل بأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، وأوضح أن هذه الاستراتيجية “ستأخذ بعين الاعتبار جميع انشغالات وتطلعات الجالية” و”إدماجها ضمن الإصلاحات” التي تعكف الدولة على تجسيدها في جميع المجالات. وقال، أمس، كاتب الدولة حليم بن عطا الله، إن الاستراتيجية التي يجري الإعداد لها تحتاج إلى “تشخيص عميق للوضعية العامة لجاليتنا بالمهجر، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف أوضاعها وتنوع متطلباتها”، مضيفا أن العملية تحتاج إلى “تكملة مسار الاتصال مع جميع أعضاء الجالية المتواجدة في مختلف البلدان”. وكشف بن عطا الله عن ضرورة التقرب من الجالية الوطنية بالخارج وتكثيف الاتصال مع أعضائها، موضحا أن تأسيس مجالس ممثلة لفئاتها بالخارج “أمر مهم، لكنه يحتاج إلى وقت كاف لتجسيد هذه العملية بشكل مناسب”، مستبعدا “إجراء انتخابات لهذا الغرض”، مشيرا إلى “الهبوط الحر” الذي شهدته ظاهرة الهجرة السرية في الفترة الأخيرة، مؤكدا أنه تم إحصاء “عدد قليل” من الحالات شهر أفريل الماضي، واعتبر أن تراجع هذه الظاهرة يعود إلى جملة الامتيازات التي حظي بها الشباب مؤخرا في مجال الشغل والتحفيزات المتنوعة لخلق النشاطات والمؤسسات المصغرة لفائدة هذه الفئة.