كشف حدو عبد القادر، مدير صندوق الضمان الاجتماعي، بولاية البليدة خلال تنشيطه لندوة صحفية بمقر الصندوق، عن بدء العمل بالإجراءات الجديدة الخاصة بتوسيع نظام الدفع من قبل الغير لكافة المؤمنين اجتماعيا، الحاملين لبطاقة الشفاء منذ منتصف شهر ماي، حيث أكد في هذا الخصوص أن عدد المؤمنين الذي ستمسهم العملية، والذين تحصيهم الولاية بلغ أزيد من 455 ألف مؤمن في الوقت الذي يكون الصندوق، قد تعاقد مع 321 صيدلية من أجل إنجاح هذه العملية. وتأتي هذه الإجراءات لفائدة كافة العاملين الحاملين لبطاقة الشفاء، وذوي الحقوق الذين سيستفيدون من امتياز عدم الدفع المسبق، لشراء الدواء من الصيدليات، حيث انطلقت هذه العملية على مرحلة أولى في كافة ولايات الجنوب، وثلاث ولايات بالشمال، وهي البليدة وڤالمة وسيدي بلعباس. وأفاد ذات المتحدث بأن نظام الدفع من قبل الغير، لم يعد يقتصر ابتداء من تاريخ 15 ماي على الفئات الثلاث المعروفة، وهي ذوو الأمراض المزمنة، المتقاعدون، وكذا أصحاب الدخل الضعيف، الذي يقل عن الحد الأدنى من الأجر الوطني المضمون، بل سمح بتوسيع هذا النظام، إلى المؤمنين اجتماعيا، الذين لا يستفيدون من نظام الدفع من قبل الغير، وهو يعني العاملين المؤمنين اجتماعيا، من حاملي بطاقة "الشفاء" الذين سيحصلون على نفس مزايا الفئات الثلاث السابقة، لكن مع تحديد بعض الشروط وهي، ألا تتعدى قيمة الوصفة الطبية للأدوية سقف 2000 دينار، وفي حدود وصفتين طبيتين خلال 3 أشهر. كما وجه ذات المسؤول دعوة إلى كافة المؤمنين اجتماعيا، والذين لم يحصلوا على بطاقات "الشفاء"، للتقرب من مركز الدفع الخاص بهم، للحصول على البطاقة، والاستفادة من خدمات هذا النظام، ناهيك عن نداء لأصحاب بطاقات الشفاء، للتقدم من مراكز الدفع المنتسبين لها، من أجل تحيين ملفاتهم، ما سيسمح لهم أيضا بالاستفادة من هذا العرض الخدماتي الجديد. ويشار إلى أن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، كانت قد قدرت تعميم هذا الإجراء عبر كافة ولايات الوطن خلال شهر سبتمبر المقبل، بمعنى أن العامل الذي يمتلك بطاقة "شفاء"، بإمكانه أن يحصل على الدواء من الصيدليات بنفس امتياز المتقاعد وذوي الأمراض المزمنة والدخل الضعيف، دون إشكال مع توفر الشروط سابقة الذكر.