استمر، نهار أمس، بباتنة غلق بلدية تكوت لليوم الثاني على التوالي، بعد الاحتجاجات العارمة التي شهدتها المدينة أول أمس، عقب الإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 56 سكنا اجتماعيا، التي لاقت طعنا كليا من عشرات المواطنين، معتبرين أنها لا تمثل المستحقين الحقيقيين، الذين يعانون ضيقا أو اهتراء في السكن. وفي اتصال برئيس البلدية، قال إن هناك مجالا واسعا لتقديم الطعون أمام الجهات المختصة، مؤكدا عودة الهدوء إلى المدينة، حيث تم فتح الطريق الوطني رقم 3 على مستوى بلدية عين ياقوت، التي شهدت بدورها احتجاجا مماثلا. كما تشير معلومات إلى توقيف أزيد من 20 شخصا بدائرة الشمرة، على خلفية حرق وإتلاف محتويات مقري البلدية والدائرة، وإضرام النار في شاحنتين وسيارة، وهي الأعمال التي استدعت تدخل قوات مكافحة الشغب. أما ببلدية تازولت فيصر المواطنون الذين احتجوا أول أمس، على إعادة النظر في قائمة المستفيدين من 89 سكنا اجتماعيا، التي ضمت أشخاصا من خارج المدينة، فيما أكد رئيس البلدية على حق المواطنين في تقديم الطعون بصفة سلمية.