الجنس والقهوة بإفراط قد يتسببان في الجلطة الدماغية القهوة وممارسة الجنس والتمخط تزيد من مخاطر التعرض إلى الجلطة، حسبما خلص إليه عدد من العلماء في هولندا. وبعد اختبارات أجريت على 250 فرد خلال ثلاث سنوات، عثر هؤلاء العلماء على 8 عوامل خطيرة لها صلة بنزيف الدماغ. وتشترك هذه العوامل في ظاهرة واحدة هي التسبب في ارتفاع ضغط الدم الذي قد يؤدي إلى انفجار الأوعية الدموية، حسبما جاء في الدراسة التي نشرتها مجلة ستروك (جلطة). وتبين لعلماء المركز الطبي الجامعي بأوترخت الهولندية أن القهوة مسؤولة عن أكثر من حالة واحدة من 10 حالات تمدد الأوعية الدموية، وبينما تزيد نسبة خطر الإصابة بالجلطة الدماغية لدى شاربي القهوة بمعدل 1.7 مرة، فإن هذا العامل يعد الأكثر شيوعا من باقي العوامل. ويزيد عامل الاندهاش والمفاجأة معدل خطر الإصابة 23 مرة، لكنه لم يؤد إلى الإصابة فعليا إلا في 2.7 في المئة من الحالات. وقالت إحدى الجمعيات البريطانية المعنية بمكافحة الجلطة الدماغية بضرورة إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من مسؤولية هذه العوامل عن التسبب في الإصابة بالجلطة الدماغية. وتقع الجلطة بعد انفجار ناجم عن ضعف الأوعية الدموية، المعروف بتمدد الأوعية الدموية. وتلحق الجلطة ضررا بالدماغ قد يؤدي بدوره إلى الموت. اكتشاف أنزيم بروتيني قد يكون طريقا لعلاج أمراض السرطان توصل فريق طبي من خبراء أمريكيين وإيطاليين إلى اكتشاف نوع من الأنزيمات البروتينية يقولون إنه “قد يكون طريقا لعلاج أمراض السرطان”. وأوضح الفريق الطبي، في بيان له نشر في مجلة “الخلية السرطانية” الطبية، أن الأنزيم البروتيني المعروف باسم (غاما كيناز بي - 3) يلعب دورا رئيسيا في زيادة التهاب الأورام السرطانية. وأضاف أن الدراسات أثبتت أن وقف عمل هذا الأنزيم البروتيني أدى إلى خفض تطور الأورام السرطانية والحد من سرعة تطورها وانتشارها. وأعرب الفريق عن اعتقاده أن هذا الأنزيم البروتيني سيكون طريقا لأنواع جديدة وهدفا علاجيا جديدا بالنسبة لمعظم أمراض الأورام السرطانية “إن لم يكن كلها”. من جانبها قالت رئيسة الفريق البروفيسور جوديث فارنر في نفس البيان: “لقد وجدنا نقطة واحدة متقاربة عندما سددنا أنزيم (غاما كيناز بي - 3) رأينا انخفاضا كبيرا في التهاب الورم وانخفاض نموه، وهذا قد يكون هدفا هاما جدا لاكتشاف الوسائل العلاجية للمستقبل لمختلف أنواع الأمراض السرطانية”.