احتج، يوم أمس، العشرات من سكان بلدية النخلة بولاية الوادي أمام مقر البلدية، مانعين بذلك العمال من أداء مهاهم. الاحتجاج المذكور جاء بحسب كلام بعضهم ل “الفجر” احتجاجا على عديد المشاكل التي يتخبط فيها السكان، يأتي في مقدمتها تماطل مصالح البلدية في تسوية المحيط الفلاحي المسمى محيط المالحة والذي وزع مؤخرا وكان محل احتجاج السكان بعدما طعن فيه هؤلاء لتورط أعضاء المجلس الشعبي البلدي في منح قطع أرضية لأقاربهم وذويهم ومعارفهم. المحتجون أوضحوا أن المحيط وزع بطريقة غير عادلة بعدما استحوذت عائلات بأكملها على قطع فلاحية شاسعة في حين حرم منها المواطنون الغلابى وكذا الشباب البطال الذين طالبوا والي الولاية التدخل شخصيا لإلغاء المداولة الخاصة بتوزيع هذا المحيط الفلاحي. ولاحتواء الوضع تنقل رئيس دائرة الرباح رفقة رئيس بلدية النخلة لمقر البلدية لمحاورة المحتجين وإقناعهم بالعدول عن احتجاجهم لكن دون جدوى، لكون المحتجين أصروا على مواصلة احتجاجهم، لا سيما وأنهم كان في وقت سابق أخذوا وعدا من نفس المسؤولين بحلّ هذا المشكل، وهو الأمر الذي لم يحدث وطالب هؤلاء تدخل الوالي شخصيا لتراجع عن اعتصامهم المفتوح أمام مقر بلدية النخلة.