ولجأ مواطنو حي القدس إلى وضع الحجارة والمتاريس بوسط الطريق احتجاجا حسب ما تحدث عنه بعضهم ل''الفجر'' على الوضع البيئي المتردي لحيّهم، بسبب الانتشار الفوضوي للحصى والغبار المتطاير على جنبات الطريق المار بحيّهم• وأوضح هؤلاء أن بقايا الحصى والغبار المتراكم في الحي والناجم عن عمليات الأشغال الجارية لإعادة تعبيد الطريق سببت لهم أمراضا مزمنة، كالربو والحساسية، مضيفين أن عددا من الأطفال وكبار السن نقلوا أكثر من مرة إلى المستشفى نتيجة الوضع البيئي المذكور، وأدى قطع الطريق إلى توقف حركة المرور بهذا الطريق الحيوي المؤدي إلى مقر بلدية عاصمة الولاية، وكذا السوق المركزي بالوادي• وطالب هؤلاء الجهات الوصية التحرك العاجل قصد إعادة تعبيد الطريق بطريقة علمية وتجنيبهم الأمراض، يذكر أن مصالح الأمن طوقت المحتجين وحالت دون توسع حركة الاحتجاج• كما احتج يوم أمس أيضا عشرات السكان من حي العواشير ببلدية الرباح بالوادي أمام مقر دائرة الرباح احتجاجا على الانتشار الواسع للاسطبلات تربية الأبقار بوسط النسيج العمراني والذي كان وراء انبعاث الروائح الكريهة التي نغّست على السكان حياتهم• وأوضح بعض المحتجين ل''الفجر'' أن الوضع المذكور سبّب لهم أمراضا مزمنة كالربو والحساسية وأصاب عدد كبير من العجزة والأطفال بأمراض مختلفة وباتوا لا يستطيعون النوم، وطالب هؤلاء السلطات المحلية التدخل قصد إرغام أصحاب الإسطبلات على إخراجها من داخل التجمعات السكانية• رئيس دائرة الرباح استقبل المحتجين واستمع إلى انشغالاتهم ووعدهم بإيجاد حل للوضعية، بتربية المواشي والأبقار في الإسطبلات بداخل النسيج العمراني وذلك بالتنسيق مع مصالح البلدية• عادل عازب الشيخ