كشف المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، أمس، في ندوة صحفية ب”قاعة الموڤار”، عن البرنامج الكامل لمهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته الثالثة والثلاثين، وعن الميزانية المخصصة للتظاهرة التي تعتبر، حسبه، نقطة في بحر إذا ما قورنت بما ينفق على المهرجانات العربية المهرجان المقرر في الفترة ما بين الرابع والثالث عشر من شهر جويلية المقبل، اختير أن يكون احتفاء بالشباب مع ازدواجية المناسبة، إحياء المهرجان وعيد الاستقلال والشباب. هذا الأخير الذي أخذ شعار المهرجان. وقال بن تركي إن ما يميز طبعة هذه السنة، هو الحصول على مكسب جديد يتمثل في المسرح البلدي الجديد لمدينة تيمڤاد، الذي سيرفع الضغط عن المسرح الأثري، مضيفا أن برنامج المهرجان تم تكييفه بطريقة تخدم كل الطبوع الفنية، وتلبي كل الأذواق الجزائرية. كما أن المهرجان الدولي لم يستثن اسما فنيا عن آخر والأبواب كانت مفتوحة لترشح الجميع، لكن ارتأينا أن نعطي الفرصة للفنانين الجزائريين الذين يشتكون في كل مرة من تهميشهم أمام أشقائهم العرب. وتنطلق مراسم المهرجان يوم الرابع من شهر جويلية، بحضور مميز للشاب مامي الذي سيفتتح السهرة الأولى في أول مشاركة له في مهرجان دولي بعد خروجه من السجن، كما سجل حضور أسماء ألفت الصعود على ركح تيمڤاد على غرار الفنانة التونسية نبيهة كراولي، الفنانة نوال الزغبي، وأسماء تشارك للمرة الأولى في المهرجان. ومن بين الأسماء الجزائرية المشاركة محمد لعراف، حسان دادي، سمير تومي، لونيس آيت منڤلات، الشاب أنور، نصر الدين حرة، ماسينيسا ولطفي دوبل كانون، حكيم صالحي وغيرهم، ومن الأسماء العربية، كل من الفنان حاج عبد المغيث من المغرب، الفنان اللبناني فارس كرم وبمشاركة عدة فرق، كالأوركسترا الوطنية برباس فرقة الكوفية من فلسطين، ويختم المهرجان كل من الشابة الزهوانية واللبنانية نوال الزغبي. وسيسجل المهرجان غياب الفنانين السوريين والمصريين عن طبعة هذه السنة. في سياق متصل وبخصوص ما يروج له الإعلام عن امتناع المصريين عن الغناء في الجزائر، قال ذات المتحدث أن اللجنة المنظمة للمهرجان لم توجه أي دعوة لا لإليسا ولا لشرين عبد الوهاب، وما يشاع من تصريحات لهؤلاء يبقى مجرد دعاية من طرفهم. أما بالنسبة للسوريين، فقد استدعيت أسماء ولكن نظرا لارتباطاتهم بحفلات أخرى اعتذروا. وبخصوص الميزانية التي خصصت للمهرجان فقدرت حسب بن تركي ب100مليون دينار جزائري، نسبة 80 ٪ منها تنفق في العاصمة على إقامة ونقل الفنانين و”هي لا تقارن بما يصرف على المهرجانات المقامة في الدول الشقيقة، لهذا لا يمكن التفكير مطلقا في الترويج للمهرجان على القنوات العربية” يقول بن تركي.