محافظ مهرجان تيمڤاد الدولي لخضر بن تركي عقد، أمس، محافظ مهرجان تيمڤاد الدولي لخضر بن تركي ندوة صحفية قدم خلالها تفاصيل المهرجان في طبعته الواحدة والثلاثين والمزمع انطلاقها هذا الأربعاء 22 جويلية. * وستستمر إلى غاية نهاية الشهر باستضافة عدة فنانين من الجزائر وخارجها أمثال أنور، ماسينسا، محمد لعماري، حكيم صالحي، من الجزائر وصابر الرباعي من تونس خديجة البيضاوية من المغرب، نجوى كرم من لبنان وفرق من اسبانيا والصين. المهرجان الذي يعقد هذا العام في إطار القدس عاصمة الثقافة العربية كان من المقرر أن يكون الافتتاح من توقيع الفلسطينيين، لكن تعذر استقدام أسماء من داخل فلسطين ووعد المتحدث أن الديوان سيبذل كل ما في وسعه حتى تحضر أسماء فلسطينية وأضاف بن تركي أن الهدف من العملية هو التعريف بالقضية الفلسطينية لدى الأجانب، من جهة أخرى دافع بن تركي عن التوجه الجديد للمهرجان في استقدام فنانين من دول أروبية وآسيوية لإعطاء الطابع العالمي للمهرجان خارج الأسماء المكرسة لأن هناك جيل آخر يطالب بذوق آخر ليس بالضرورة ما كان موجودا، وأضاف المتحدث أن تيمڤاد يجب أن يرتقي لمستوى الدولية ويخرج من الإطار الضيق والتوجه العربي فقط، وكشف بن تركي أن ميزانية المهرجان هي 5 ملايير سنتيم التي خصصتها وزارة الثقافة وهي لا تغطي التكاليف الحقيقية للمهرجان والتي يسمح له بالارتقاء للعالمية. * وفي هذا السياق دعا بن تركي المؤسسات الاقتصادية إلى تبني ثقافة الدعم والمساهمة في دعم وترقية المهرجانات من أجل غرس تقاليد الاحتراف والارتقاء بالسياحة، وهذا تماشيا مع التقاليد الموجودة في باقي الدول حيث الاقتصاد يرافق الثقافة، وكشف بن تركي أن الطبعة الواحدة والثلاثين سيحتضنها المسرح الجديد اختصارا للمسافة ومحافظة على المكان الأثري القديم.