عمر بتروني، النجم الدولي السابق للمنتخب الوطني ونجم كرة القدم الجزائرية في السبعينيات، من مواليد العاصمة وينحدر من منطقة بترونة بتيزي وزو، كثير المزاح ويحب التجوال والسفر، كما يفضل قضاء عطلته الصيفية مع أفراد العائلة والأحفاد. يحب تناول الأطباق التقليدية، خاصة المسفوف بالرايب. ومن الفواكه التي يفضلها البطيخ، بالإضافة إلى عشقه للون الأخضر الذي يرمز للمنتخب الوطني. يكره الموت وفقدان أعز الأحباب والأخلاق السيئة، وإحدى أمنياته هي إنشاء مدرسة لرياضة كرة القدم أصاغر. للإشارة افتك هذا الأخير عدة ألقاب وطنية، جهوية وقارية (بطولات كأس الجزائر، كؤوس مغاربية وكأس إفريقيا )، وترك بصماته أيضا على كرة القدم الجزائرية عندما انضم إلى صفوف المنتخب الوطني وافتك معها ميدالية ذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1975 ومثيلتها في الألعاب الإفريقية سنة 1978 ويلقب عمر بتروني بصاحب الدقائق الأخيرة، حيث عادة ما كان يسجل أهدافا حاسمة في اللحظات الأخيرة من المقابلة. وفي رصيد اللاعب أربعة كؤوس للجمهورية، كأسان مغاربيتان، كأس إفريقيا للأبطال للاندية البطلة، ميدالية ذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1975، وميدالية ذهبية في الألعاب الإفريقية سنة 1978.