أكد وزير العدل حافظ الأختام، الطيب بلعيز، أول أمس، أن الجزائر ستقضي على مشكل الاكتظاظ بمؤسسات إعادة التربية مع نهاية 2011، وهذا بعد استلام 13 مؤسسة عقابية على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن المؤسسات ال13 ستستوعب 19 ألف نزيل، وقال إن ذلك يندرج ضمن سياسة أنسنة ظروف الحبس، وتهيئة كافة الشروط لإعادة إدماج المحبوسين أشار وزير العدل حافظ الأختام إلى أن مؤسسة إعادة التربية بعين وسارة، تتماشى مع متطلبات علم العقاب وأساليب العلاج من الجريمة، موضحا أنه تم ربطها عبر شبكة “الساتل” مع الإدارة المركزية والمديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووضع نظام للتسيير الآلي ومتابعة فئة المحبوسين، لتحديد مسار كل سجين وظروف حبسه، ومتابعة سلوكه أثناء فترة تواجده بالمؤسسة إلى غاية إطلاق سراحه، مضيفا أن ضمان تكفل مثالي للنزلاء في جميع الجوانب، لا سيما منها التكفل الصحي للمحبوسين، يبقى من أكبر اهتمامات الوزارة. وخلال حديثه مع الطاقم الطبي للمؤسسة، أكد الطيب بلعيز أنهم سيتقاضون أجورهم حسب شبكة الأجور الخاصة بوزارة الصحة، كما سيستفيدون من علاوات نظير عملهم بمؤسسة إعادة التربية. وزير العدل وأثناء الزيارة الميدانية التي قادته إلى مؤسسة إعادة التربية بعين وسارة بولاية الجلفة، كان مرفوقا بكل من فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، والمدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج مختار فليون.