تعقد اللجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط، غدا، اجتماعا في واشنطن يعتبر من محاولاتها الأخيرة لتفادي أي مواجهة كبيرة في الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل بين إسرائيل والفلسطينيين. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ونظيرها الروسي، سيرغي لافروف، وكذلك وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، سيستعرضون وجهات نظرهم ويفكرون في خطوة لاحقة من أجل عملية السلام. وترفض إسرائيل والولايات المتحدة هذه الخطوة التي قد ينقسم الأوروبيون بشأنها. فالبعض مثل فرنسا قد يوافق على خطوة الفلسطينيين فيما البعض الآخر مثل ألمانيا يعارضها تماما. ويجمع أعضاء اللجنة الرباعية على دعم موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي دعا الطرفين إلى السعي لبناء دولتين على أساس خطوط ما قبل حرب أكتوبر1967 مع تبادل للأراضي يكون مقبولا من الطرفين. ودعا كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات، اللجنة الرباعية الدولية للعمل على إلزام إسرائيل بتنفيذ خيار الدولتين فعليا على الأرض وتأييد مسعى الفلسطينيين لتكون دولتهم رقم 194 في الأممالمتحدة. وقال عريقات في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية: ”اللجنة مطالبة بإصدار بيان يدعو إسرائيل إلى الالتزام بوقف الاستيطان ويلتزم بخطوط العام 1967 كحدود للدولة الفلسطينية”.