لا تزال الأمور تراوح مكانها في بيت فريق مولودية سعيدة، حيث لم تتحرك إدارة الفريق من أجل الشروع في العمل والتحضير الفعلي للموسم المقبل، وسيتأجل ذلك إلى غاية التقاء المسيرين بالسلطات المحلية، والذي يكون الاجتماع بينهم قد تم عشية أمس بسعيدة، وهو الذي سيحدد مستقبل الفريق، باعتبار أن الرجل الأول في النادي خالدي أكد عن عدم استعداده للعمل في نفس الظروف التي عاشها في العام الماضي، خاصة فيما يتعلق بغياب الدعم المالي والإعانات اللازمة، حيث لم تف السلطات المحلية بوعودها اتجاههم، بالرغم من أن الفريق تمكن من تحقيق نتائج مشرفة حيث أنهى الموسم المنقضي في المرتبة السادسة. وينتظر مسيرو الفريق في أن يكون هذا الاجتماع مثمرا بين الطرفين حتى يتسنى لهم الشروع في العمل الرسمي، وتحيد البرنامج الذي يسيرون وفقه في المستقبل القريب. من جهته فإن الطاقم الفني لمولودية سعيدة وعلى رأسه المدرب توفيق روابح ينتظر ملاقاة الرئيس خالدي بحر هذا الأسبوع، وذلك للتطرق حول مستقبلهم مع النادي، باعتبار أنه ربط بقاءه ببقاء الرئيس خالدي وبتوفر الإمكانيات التي تساعدهم على العمل، وقال روابح: ”أنا حاليا في راحة واقضي العطلة رفقة عائلتي بعد موسم شاق،لقد قدمت عقب الجولة الأخيرة التقرير التقني للإدارة، وسأنتظر ملاقاة الرئيس خالدي خلال الأيام القادمة من أجل رسم الخطوط العريضة التي سنسير عليها خلال التحضيرات المقبلة الخاصة بالموسم الكروي الجديد”. وفيما يتعلق بقضية المسرحين، أضاف محدثنا أنه وفي حال ما إذا صارت الأمور كما يجب، فإنها ستحدد حسب الاستقدامات المراد إجراؤها في النادي خلال فترة التحويلات والانتقالات الصيفية الجارية.