أفادت مصادر عليمة في بيت مولودية وهران، أن قنبلة من العيار الثقيل انفجرت داخل بيت الحمراوة، بسبب فضيحة الشركة التي لم تكن موجودة في الأصل، الأمر الذي جعل أصابع الاتهام تتجه صوب الرئيس الطيب محياوي، بصفته الرجل الأول في المولودية منذ أن انطلاق أول موسم احترافي تعود حيثيات القضية، حسب مصادرنا، إلى ما قبل البارحة، عندما توجه الرئيس السابق لفريق الباهية يوسف جباري رفقة بعض المقربين من الفريق، للنظر في وضعية المولودية، بعد إعلان محياوي عن نيته في الانسحاب، وفتح المجال للأشخاص الراغبين في دعم الحمراوة، في ظل ما تعيشه من أزمة مالية في الوقت الراهن، إلا أن أمر الشركة التي كانت مجرد جبر على ورق، فاجأت الجميع، ما أدى إلى تذمر السلطات، في مقدمتها الولاية ومديرية الشباب والرياضة التي استعجلت في طلب الرئيس محياوي. على صعيد آخر، يتساءل محيط الحمراوة عن تردد محياوي في ترك مهامه كرئيس للمولودية، بعدما سبق له أن أعلن نيته في الرحيل عدة مرات، إلا أن ما استقيناه من مصادرنا يفيد بأن المولودية ستستفيد من مبلغ 6 ملايير سنتيم في الأيام القادمة، الأمر الذي جعل محياوي يتشبث بالبقاء، يحدث ذلك في وقت حل المدرب الفرنسي ألان ميشال بوهران، حيث وقع على عقده كمدرب جديد للمولودية خلفا للمدرب السابق سيد أحمد سليماني، إلا أن إصراره على اصطحاب مساعده عاشوري، يبقى محل استياء في وسط بيت الحمري، باعتبار أن البعض لا يريد الاستغناء عن أعضاء الطاقم الفني على غرار مغفور الذي يعرف البيت الوهراني جيدا، بصفته ابنا للفريق.