احتضنت، دار الثقافة كاتب ياسين بسيدي بلعباس، ليلة أمس، سهرة اختتام الطبعة السابعة للمهرجان الثقافي الدولي للرقص الشعبي، والذي حضره كل من محافظ المهرجان، مدير الثقافة وأعضاء من المنتخبين وخلال سهرة الإختتام التي لم تحظ بالجمهور المعهود بسبب صغر حجم القاعة التي حرمت العديد من العائلات ومحبي هذا النوع من الاستعراضات الاستمتاع بها، والذين مكثوا خارجا لساعات قبل أن يغادروا دار الثقافة وهم في حالة من الاستياء والتذمر من المنظمين، حيث تساءلوا عن سبب اختيار القاعة لاحتضان تظاهرة دولية عكس الطبعات السابقة والتي كانت تقام بمسرح الهواء الطلق. وفي السياق ذاته، تساءلت الجمعيات الثقافية المحلية في بيان حمل أختامها، عن سبب التهميش التي أقصاها من المشاركة والذي أرجعته للممارسات التعسفية لمحافظة المهرجان والمنظمين كما أعربوا عن مقاطعتهم للمهرجان. أما من تسنى له الظفر بمقعد داخل القاعة فقد استمتع بالعروض المقدمة من قبل الفرق المشاركة على غرار فرق روسيا، بلغاريا، السينغال، المكسيك، فلسطين، الأردن وغيرها من الدول المشاركة بالإضافة إلى الفرقة المحلية من سيدي بلعباس والبالي الوطني، قبل أن تعتلي جميع الفرق المشاركة المنصة مع نهاية الاستعراض الذي دام ثلاث ساعات وقدم لوحة فنية جميلة جمعت بين مختلف دول العالم في مساحة صغيرة، كل بلباسه وثقافته وموسيقاه التي تعكس حضارته، تقاليده وعاداته. وللإشارة، فإن حفل الاختتام يكون اليوم بمدينة تلمسان بمشاركة ذات الفرق في إطار الاحتفال بتظاهرة بتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.