تشهد أسواق الخضر والفواكه والمواد الغذائية الأساسية ذات الإستهلاك الواسع بسيدي بلعباس، ارتفاعا كبيرا مع بداية شهر رمضان الكريم، الأمر الذي دفع الكثير من المستهلكين إلى توجيه أصابع الإتهام إلى التجار باستغلال الشهر الكريم للربح السريع. وحسب آراء بعض التجار، فإن الإقبال الكبير للمواطنين كان وراء الإرتفاع المفاجئ للأسعار وفق قوانين العرض والطلب، حيث أكدوا أن كثرة الطلب تستدعي اقتناء كميات كبيرة من تجار الجملة وبالتالي ارتفاع الأسعار من مصدرها الأول المتمثل في الفلاحين. وشهدت، من جهتها، أسعار اللحوم ارتفاعا مفاجئا، حيث بلغ سعر الكلغ من لحم الخروف ألف دج و350 دج للكلغ من لحم الدجاج، وبرر أصحاب القصابات هذا الإرتفاع إلى الطلب الكبير على اللحوم، الأمر الذي أجبر المستهلكين على اقتناء لحوم الذبح غير الشرعي التي تبقى أسعارها معقولة، على الرغم من الأخطار التي يحتمل أن تنجم عنها. من جهتهم إستغل الناشطون في التجارة الموازية فرصة الشهر الكريم، ككل سنة، حيث قاموا بجلب كل السلع والمواد والمستلزمات الرمضانية لعرضها على الأرصفة من أواني وكتب الطبخ وحتى الفواكه.. لتبقى الحيطة والحذر أساسيتان لضمان صحة المستهلك.