يتطلع محيط نادي مولودية وهران اليوم، إلى التعرف على خليفة الرئيس السابق للحمراوة الطيب محياوي، المستقيل من منصبه قبل أكثر من أسبوع من الآن، وحسبما علمناه من مصادرنا في بيت المولودية، فإن الرئيس الأسبق يوسف جباري، يعتبر المرشح الوحيد والأبرز لقيادة السفينة الوهرانية، بعد انسحاب الرئيس السابق لفريق عين الترك أحمد بلحاج المدعو “بابا“ من السباق. يضع أنصار الحمراوة ثقة كبيرة في جباري العائد إلى أرض الوطن قبل يومين من الآن، من فرنسا، لإحياء أمجاد المولودية وإعادتها إلى الصف، خصوصا وأنه يملك تجربة واسعة في المجال، ولديه قدرة على تدعيم الفريق ماديا، وهو المشكل الذي يعاني منه الفريق حاليا، الشيء الذي جعل المولودية تفتقد أبرز عناصرها هذا الموسم، على غرار براجة الصديق الذي أمضى للمولودية العاصمية، والمدافع بلعباس الذي اختار سوسطارة، والمهاجم عيساوي العائد إلى الحراش، في وقت كاد أن يغادر المهاجم سيد أحمد عواج، لولا تدخل بعض الأطراف، التي وقفت كحاجز أمام محياوي، الذي كان وقتها يريد تحويل عواج إلى اتحاد العاصمة بشتى الطرق، بالمقابل لم ترق استقدامات المسيرين إلى تطلعات الجمهور الوهراني، باعتباره كان يود رؤية كل من بوعلام حمية وبومشرة سليم لاعبي اتحاد الحراش وفاهم بوعزة محرك فريق وفاق سطيف بألوان المولودية، لكن غياب الملموس حال دون التوصل إلى أي اتفاق، ليختار هؤلاء اللاعبين اتحاد العاصمة، مقابل أموال مغرية. محياوي مطلوب للمحاسبة وغيابه عن الجمعية العامة يثير الاستياء من جهة أخرى غاب الرئيس المستقيل محياوي عن أحداث الجمعية العامة الاستثنائية أول أمس، الشيء الذي أغضب الأعضاء ومحبي الفريق، الذين لم يهضموا ذلك، وطالبوا بمحاسبته ومكتبه السابق، عن كل سنتيم تم صرفه خلال الموسم الماضي، خصوصا وأن كثيرين يتهمونه بإفلاس خزينة المولودية، التي باتت بحاجة إلى إنعاش، لتفادي كارثة حقيقية قد تعصف بالمولودية، وهو ما يجعلهم يعلقون كل آمالهم على جباري لإنقاذ الحمراوة، سيما وأن مصادرنا كشفت بأن جباري يعد بتدعيم الفريق بعدة لاعبين بارزين قبل انتهاء فترة التحويلات. من جهة أخرى تشهد تدريبات المولودية الوهرانية عودة اللاعبين، تدريجيا، حتى أن البعض يأتي إلى الحصص التي يقودها حاليا المدرب الفلسطيني حاج منصور، بالزي المدني، في وقت ترى مصادرنا أن اعتلاء جباري لرئاسة النادي، سينهي مشاكل اللاعبين، من خلال تسليمهم مستحقاتهم المالية.