طالبت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في تعليمة وجهتها إلى مديريها بضرورة تطبيق 10 التزامات بالنشاط المسجدي طيلة أيام رمضان بما فيها قيادة حملة للتبرع بالدم وإنقاذ المرضى الذين يعولون كثيرا على هذا الشهر أصدرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف 10 تعليمات وجهتها إلى مديريها لتنفيذها بتفويض مدير التوجيه الديني والنشاط المسجدي للسهر على تطبيقها، على رأسها تطبيق التعليمات الوزارية المتعلقة بتنظيم الأنشطة الروحية والاجتماعية والثقافية في المسجد، الاهتمام بالمظهر الخارجي ونظافة المسجد وتزيين محيطها مع إحياء ليالي الشهر الفضيل بالدروس والمواعظ وختم القرآن الكريم كاملا برواية ورش في صلاة التراويح. وألزمت الوزارة المديرين بتنظيم محاضرات وندوات بالمساجد المركزية والمؤسسات التعليمية والتكوينية ومراكز إعادة التربية ودور الشباب وتنظيم نشاطات ثقافية وعلمية ومدائح دينية وكذا الاحتفال بالمناسبات الدينية والوطنية وإعطائها البعد الروحي. كما ألزمت مديرية التوجيه الديني الأئمة بتنظيم مسابقات لصغار حفظة القرآن والحديث النبوي الشريف، وشددت على السهر على حسن سير النشاط المسجدي تحت إشرافهم، وبالحضور الفعلي للأئمة وأعوانهم، بالخصوص التأكد من تنفيذ التعليمات المتعلقة باحترام رزنامة رمضان. من جانب آخر، شددت على الأئمة ضرورة قيادة حملة التبرع بالدم، بالتنسيق مع مديريات الصحة، حيث عرفت العملية منذ سنوات نجاحا كبيرا من قبل المصلين خاصة مع ما يرافقه من توافد للآلاف مباشرة عقب صلاة التراويح. للإشارة، سجلت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف خلال الأسبوع الأول من رمضان عددا من التجاوزات في تطبيق الإجراءات المنظمة للمساجد، منها الاستعمال المفرط لمكبرات الصوت، الإطالة في التراويح في بعض المساجد، خاصة في المدن الكبرى، على غرار العاصمة، بومرداس وغيرهما.