إيران: مخاوف من اندلاع انتفاضة شعبية تخشى إيران من تجدد الاضطرابات خلال الانتخابات التشريعية المقبلة، وقال مرشد الثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، خلال صلاة العيد أمس الأول، إن الانتخابات البرلمانية المقررة في أوائل السنة المقبلة، تشكل تهديدا محتملا بالنسبة إلى أمن إيران ودعا إلى الوحدة الوطنية. وتحرص النخبة الإيرانية الحاكمة على مرور الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس المقبل بدون اضطرابات سياسية مماثلة لتك التي أعقبت ظهور نتائج الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي أعيد فيها انتخاب محمود أحمدي نجاد في ولاية ثانية في ظل احتمال مشاركة شعبية متدنية في العملية الانتخابية. وأضاف خامنئي قائلا "بالمقارنة مع الانتخابات في بلدان أخرى وما يسمى بالبلدان المتقدمة حيث تكثر الخيانة والحقد والنزاعات وحتى القتل، فإن بلدنا ولله الحمد ليس كذلك لكن مع ذلك نواجه تحديا". روسيا: المصالح تقود موسكو لإعادة تفكيرها في مواقفها تجاه ليبيا ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن الموفد الروسي ميخائيل مرغيلوف سيشارك، اليوم، في باريس في مؤتمر "أصدقاء ليبيا" الذي سيحضر لمرحلة ما بعد القذافي. وأعلن مرغيلوف لوكالة ريا نوفوستي "أن روسيا ستشارك في المؤتمر حول ليبيا بامر من الرئيس الروسي". وأضاف "إن بلادنا هي من أول المدعوينإهذا المؤتمر". وقد أبقت روسيا حتى اللحظة الأخيرة حالة من الترقب بشأن نواياها في ما يتعلق بهذا المؤتمر. وصرح السفير الروسي لدى الأممالمتحدة فيتالي تشوركين، أمس، أن مرغيلوف سيكون في باريس في الأول من سبتمبر لكنه أكد أنه يجهل ما إذا كان سيشارك في المؤتمر. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش من جهته الأسبوع الماضي أن وزارته "ليست على علم بالدعوة". وكانت روسيا الحليف التقليدي لطرابلس، رفضت الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ك"سلطة وحيدة" في ليبيا. وامتنعت روسيا وكذلك الصين عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على القرار 1973 الذي أجاز التدخل الدولي في مارس الماضي في ليبيا، لكنها نددت بشدة بعد ذلك بشروط تنفيذه من قبل الغربيين ودعت في الوقت نفسه معمر القذافيإالتنحي.
فرنسا: فضيحة بيتانكور تعود لتلاحق ساركوزي نفى مكتب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الادعاءات التي وردت في صحيفة ليبراسيون الباريسية من أن ساركوزي تسلم أموالا من الثرية ليليان بيتانكور لتمويل حملته الانتخابية عام 2007. وتهدد هذه الادعاءات، التي وردت في سرد نشرته الصحيفة لأجزاء من كتاب عنوانه "قتلني ساركوزي" الذي سيطرح في الأسواق اليوم الخميس، بإحياء الفضيحة السياسية والمالية التي عصفت بفرنسا في العام الماضي وهزت أركان حكومة ساركوزي. وقال ناطق باسم مكتب ساركوزي في تصريح أدلى به أمس لكالة الأنباء الفرنسية: هذه الادعاءات هي محض افتراءات لا اساس لها من الصحة. "وينقل الكتاب، وهو من تأليف اثنين من صحفيي يومية لوموند ذات النفوذ الواسع ويدور حول تعاملات الكثيرين مع ساركوزي، عن القاضية ايزابيل بريفوست ديبريه التي نظرت في قضية فصيحة بيتانكور قولها إن أحد الشهود في القضية أكد أنه شاهد الثرية تسلم ساركوزي مبالغ نقدية أثناء حملته الانتخابية. وكانت فضيحة بيتانكور قد انفجرت للمرة الأولى في ربيع عام 2010، عندما أقامت ابنة ليليان بيتانكور، فرنسواز مايرز بيتانكور، دعوى قضائية ضد المصور فرنسوا ماري بانييه وهو أحد أصدقاء والدتها متهمة إياه بسرقة مبالغ كبيرة من الأموال منها، أي من ليليان.