أمر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية بالإفراج عن 100 سجين سياسي بعضهم شاركوا في الاحتجاجات الضخمة ضد نتائج الانتخابات الرئاسية في جوان 2009. وجاء القرار الذي أوردته وكالة أنباء مهر شبه الرسمية، مع اقتراب نهاية شهر رمضان الذي تصدر فيه أحيانًا قرارات الإفراج عن السجناء بدواعي الرأفة. وقالت الوكالة: "بناءً على موافقة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي تم العفو عن 100 سجين متهمين بارتكاب جرائم أمنية بعضهم شاركوا في أحداث الفتنة التي وقعت بعد الانتخابات الأخيرة قبل عامين". ويأتي الإفراج عن هؤلاء السجناء في الوقت الذي يبدأ فيه الساسة الإيرانيون التحضير للانتخابات البرلمانية المقررة في مارس المقبل والتي ستكون أول اقتراع على المستوى الوطني منذ الانتخابات الرئاسية التي تسببت في خروج أعداد كثيرة من المتظاهرين إلى الشوارع. ولم يحدد معظم الإصلاحيين حتى الآن هل سيرشحون أنفسهم في الانتخابات. وستحظر السلطات الإيرانية على الأرجح مشاركة من لهم صلة بالاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية.