يستهل فريق نصر حسين داي عودته إلى بطولة الرابطة الأولى الاحترافية، بمواجهة وفاق سطيف بميدان الأخير، في لقاء صعب على الورق بالنسبة للنصرية، إلا أن إرادة أشبال المدرب مجاهد كبيرة كما أن عزمهم أكبر لتحقيق موسم مشرف. الإدارة الجديدة بقيادة محفوظ ولد زميرلي أرادت تشكيلة قوية من خلال الاستقدامات التي فاقت العشرة لاعبين، والتي تم جلبها من أجل منح الإضافة للنصرية وخلق جو تنافسي قصد الوصول إلى الهدف المسطر. كان ذلك رأي مدرب الحراس صالح كمال، الذي أقر بالمقابل بأن مهمة أصحاب الزي الأصفر والأحمر صعبة وتحتاج إلى تضافر الجهود من الجميع. موضحا في حديث ل”الفجر “أن الاستعدادات التي سبقت انطلاق المنافسة كانت مثمرة، رغم بعض العراقيل، خاصة عدم اكتمال التعداد في تربص تيكجدة ثم في تيبازة، سيما وأن المدرب مجاهد كان يأمل في الوصول إلى الوصفة المثالية، إلا أنه على العموم كان مقتنعا بأداء رفقاء عقبي في المباريات الودية، وهو ما جعله متحمسا أكثر لخوض مباريات البطولة. في المقابل، كان مجاهد يود إشراك النيجيري جيمي في لقاء اليوم، خاصة وأن خبرته كانت لتفيد الفريق في أول خرجة رسمية له، لكنه يمتلك لاعبين آخرين بوسعهم الدفاع على ألوان النصرية. سحب الثقة من مانع كان أبرز حدث قبل الانطلاقة الجميع كان يعتقد أن النصرية ستحقق بداية سيئة بعد عودتها إلى حظيرة الكبار، بسبب ما حدث بعد انقضاء الموسم الماضي على إثر سحب البساط من تحت الرئيس السابق مانع قنفوذ وتنصيب محفوظ ولد زميرلي، الذي أزاح قنفوذ من الرئاسة، مبرما بعدها صفقات عديدة اعتبرت ناجحة بشهادة التقنيين. سحب الثقة من مانع هوأبرز حدث عرفته النصرية قبل انطلاق هذا الموسم، لكن سرعان ما دخل الفريق في ساعة الجد عندما دخل في تربص إعدادي بمنطقة تيكجدة رمضان الماضي، قبل أن يعسكر بمركب الأزرق الكبير في تربص خصصه الطاقم الفني للعمل التكتيكي وبرمجة المباريات الودية. وينتظر الملاحون من الأسماء التي دعمت الفريق أن تترك بصمتها، رفقة باقي الشبان، في صورة المهاجمين يوسف صايبي القادم من بلوزداد وعدلان بن سعيد المستقدم من أهلي البرج، بالإضافة إلى نسيم أوصالح من شبيبة القبائل وسواكير مهاجم مولودية باتنة واتحاد الحراش سابقا.