مدرب البابية يراهن على موعدي عنابة والسنافر لضبط التعداد من المنتظر أن تنشط مساء اليوم بملعب مسعود زوقار مولودية العلمة لقاءها الودي الثاني أمام جمعية عين مليلة التي يقود عارضتها الفنية هذا الموسم المدرب علي مشيش. و ستكون مقابلة اليوم بداية العد العكسي لتحديد معالم التشكيلة الأساسية، حيث رغم فوز البابية أمام المولودية الباتنية في أول لقاء ودي، غير أن الجهاز الفني و على رأسه المدرب طالب أبدى تحفظا كبيرا بشأن مستوى بعض اللاعبين الذين كان يعول عليهم على مستوى كافة الخطوط، ما اخلط أوراقه الأولى ودفعه إلى إعادة ترتيب الأمور قبل فوات الأوان، وقد بدأ بتقسيم المجموعة ، حيث بادر بوضع ثلاثة لاعبين تحت تصرف المحضر البدني قريون لمضاعفة العمل معهم من أجل إنقاص الوزن بالدرجة الأولى، كما وضع حراس المرمى أيضا تحت تصرف مدربهم عباسن. وقد أكد المدرب طالب على هامش الحصة التدريبية لسهرة أمس الأول أن الفرصة متاحة أمام كل اللاعبين ولا شيء تحدد بعد، وعليه – يضيف – فالمطلوب من الجميع مضاعفة الجهود خلال التدريبات، و من يريد أن يكون أساسيا و ينتزع الثقة في هذه الفترة سيعمر طويلا في التشكيلة الأساسية، معتبرا الأداء الفردي و الجماعي ورغم التحسن المسجل غير كاف لدخول المنافسة، ومقارنة بالمستوى التحضيري للفرق الأخرى التي قاربت الجاهزية، و هي الرسالة التي تكون قد وصلت الجميع. موضحا في ذات السياق أن لقاء عين مليلة وبعده اتحاد عنابة و أخيرا شباب قسنطينة فرصة للجميع لتأكيد الأحقية في اللعب ، لأن اللاعب غير الجاهز بدنيا و فنيا لا يمكن له مهما كان مستواه أن يلعب لقاء كبيرا. هذا واستأنف التحضيرات في ذات الحصة اللاعبون حبايش و رنان و عاطف بعد عودتهم من الإصابة، و الذين لم يشاركوا في اللقاء الأول. من جهتها تعمل الإدارة على توفير كافة شروط و ظروف إنجاح التربص الذي سينتهي يومين قبل العيد على أن تعود المجموعة يوم الفاتح من شهر سبتمبر لاستئناف التدريبات بمعدل حصتين في اليوم إلى غاية أول لقاءات البطولة الوطنية ضد شباب بلوزداد.