قرر اليوم، الاثنين، ما لا يقل عن 18 ألفا من أفراد التعبئة لمكافحة الإرهاب الخروج في مسيرة سلمية حاشدة، ستنطلق من المحطة القديمة بملعب أول نوفمبر باتجاه مقر ولاية تيزي وزو، متبوعة باعتصام بغية إسماع صوتهم ونقل انشغالاتهم ومشاكلهم بعدما وجدوا أنفسهم في رحلة بحث عما ينصفهم والحصول على حقوقهم. وقال عدد من هؤلاء ل “لفجر” إن الوضع بات يسير نحو الأسوأ في ظل تجاهل مطالبهم التي وصفوها بالشرعية، منددين بسياسة التهميش المفروضة في حقهم وكذا منعهم من حقوقهم المادية. وأضاف هؤلاء أن الكثير منهم استشهدوا وآخرون أصيبوا بجروح وعاهات جسدية وأمراض نفسية وقد توسعت مطالب هؤلاء إلى تشكيل منظمة وطنية خاصة تحمي حقوقهم من خلال التدخل العاجل لرئيس الجمهورية للنظر أكثر في هذه القضية التي تعرف انزلاقا خطيرا على المستوى الوطني. وقال المحتجون أنهم من ذوي الحقوق للاستفادة من الضمان الاجتماعي وتسهيلات للحصول على سكن يليق بمقامهم، كما يطالبون بمنحة شهرية دائمة، وتبني التعويضات عن الخدمة المقدمة لدى البعض الاخر في الفترة الممتدة بين 1995 و2011 والمطالبة بإعادة إدماج المفصولين في أماكن عملهم.