رئيس الجمعية الجزائرية للنازفين بالدم يدق ناقوس الخطر غياب العامل الثامن لعلاج مرضى الهيموفيليا يهدد الأطفال المتمدرسين دق بن يخلف نور الدين، رئيس الجمعية الجزائرية للنازفين بالدم، ناقوس الخطر حول غياب العامل الثامن من مركز بوزريعة لعلاج الهيموفيليا التابع لمستشفى بني مسوس مع بداية السنة الدراسية، الأمر الذي يمنع المرضى المتمدرسين من التنقل الدائم للمستشفى، ما سينعكس سلبا على مردودهم الدراسي إضافة إلى خطر إمكانية إصابتهم بالإعاقة. اشتكى رئيس جمعية الهيموفيليا من عدم وجود مركز للهيموفيليا يتكفل بجميع حاجيات المريض في الجزائر، في إشارة منه إلى أن المراكز الموجودة ما هي إلا نقاط استقبال تفتقر لأدنى وسائل العلاج، خاصة مع النقص المسجل غياب العامل الثامن من مركز بوزريعة لعلاج الهيموفيليا التابع لمستشفى بني مسوس، الأمر الذي أجبر الأطباء على إلغاء العلاج المنزلي الضروري للتكفل الجيد بالمرضى. كما تم إلغاء عدة عمليات جراحية منها عمليات الختان المزمع إجراؤها في رمضان، ويأتي هذا الغياب ونحن في بداية السنة الدراسية ما يمنع المريض التنقل الدائم للمستشفى، وهو ما سينعكس سلبا على مردوده الدراسي نتيجة المشاكل الصحية والآلام التي سيتعرض لها مع إمكانية إصابتهم بالإعاقة، فيما يبقى قسم الإنعاش لاستعجالات مستشفى مصطفى باشا الناشط الوحيد على المستوى المحلي. كما يؤكد السيد يخلف نور الدين ضرورة إنشاء مراكز متخصصة لهذه الشريحة من المرضى مجهزة بقاعات أشعة ومخابر للتحاليل الطبية، مع توفير قاعات علاج يومي وفيزيائي. وللإشارة، يوجد حوالي 1500 مريض منهم 700 حالة حادة تستوجب رعاية طبية خاصة معظمهم معاقين، 300 منهم حاملين لفيروس التهاب الكبد الوبائي صنف “ج” أصيبوا به في المستشفيات الجزائرية نظير تلقيهم مشتقات دم ملوثة في سنوات التسعينيات وهم الآن ينتظرون فتح ملفهم بصفة جدية قصد تعويضهم ماديا وإخضاعهم إلى مراقبة طبية دقيقة وتكفل خاص قصد تجنب المضاعفات الخطيرة. ايمان.م الأستاذ جودي مختص في طب العظام يكشف 36 بالمئة من النساء في سن اليأس يعانين من هشاشة العظام كشف رئيس مصلحة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب العظام الأستاذ جودي، عن إصابة 36 بالمئة من النساء في سن اليأس البالغات 45 سنة وما فوق بهشاشة العظام. وشملت نتائج دراسة أولية سيتم تقديمها خلال الملتقى السابع لأمراض العظام الذي سينعقد الفاتح أكتوبر القادم 556 امرأة من الوسط الريفي والحضري قاطنات بناحية الدويرة (25 كلم غرب الجزائر العاصمة). واهتمت الدراسة بالعوامل المؤدية إلى الإصابة بهشاشة العظام وفي مقدمتها السن وتعرض المرأة إلى سن اليأس مبكرا (40 سنة) والنحافة وعوامل أخرى وراثية. وسيقدم المختصون خلال الملتقى السابع لأمراض العظام نتائج دراسات أولية أخرى حول التهاب المفاصل الحاد (ارتروز). كما سيتناول الأطباء من 15 اختصاص أمراض العظام النادرة التي تصيب الأطفال على غرار (الاستيوجيناز انبارفات) وهو مرض يصيب بعض الأطفال منذ الولادة ويتسبب في هشاشة العظام وإعاقات خطيرة. وسيتعرض المختصون إلى مرض الرثية (روماتيزم) لدى الأطفال، هذا المرض قليل الانتشار غير أن نتائجه وخيمة على الصحة. وبخصوص علاج مرض الرثية، فقد خطى الطب خطوات كبيرة في هذا المجال تتمثل في العلاج الثنائي (البيوتيرابي) الذي أثبت نجاعته في الدول التي استعملته. وسيهتم المختصون في هذا اللقاء بموضوع أورام العظام وإصابتها بالسل، كما سيتم بالمناسبة تبادل التجارب بين الأطباء الجزائريين والأجانب حول كل الأمراض التي تصيب العظام. للإشارة، يشارك في الملتقى السابع لأمراض العظام الذي يدوم ثلاثة أيام 300 مختص من مختلف مناطق الوطن بالإضافة إلى خبراء أجانب من كندا وبلجيكا وفرنسا.