أصبت في أربطة الركبة وسأغيب لعدة أيام تعودت على العيش في السعودية والنصر سيتدارك لاحقا كان القائد الأول في المنتخب الوطني ومدافع النصر السعودي، يتفاعل مع كل محاولة يقوم بها رفاقه في مباراة جمهورية إفريقيا الوسطى، سهرة أول أمس، قبل أن يعرب عن فرحة كبيرة بالفوز، الذي وصفه بالانطلاقة الحقيقية للخضر. كما أكد بطل أم درمان أنه تعرّض لشد في أربطة الركبة أثناء التدريبات في التربص الأخير، حيث سيحتاج إلى أيام قليلة قبل استئناف جو التدريبات رفقة نادي النصر. أولا كيف هي حال قائد الخضر؟ الحمد لله أنا على ما يرام، و في تحسن مستمر بعد الإصابة التي تلقيتها أثناء التدريبات، ما جعلني أغيب عن زملائي في مواجهة منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى. هلا شخّصت لنا نوعية هذه الإصابة وكم ستغيب عن المنافسة؟ تعرضت لشد في أربطة الركبة، هي إصابة نوعا ما دقيقة، ما استدعى ابتعادي عن التدريبات في آخر حصتين تدريبيتين، طبعا بقرار من الطاقم الطبي. أما عن الفترة التي سأغيب فيها عن الميادين، فهي ليست محددة، إلا أنني سأبتعد لأيام قليلة قبل العودة إلى جو التدريبات، والتي ستتزامن مع وجودي في المملكة السعودية رفقة النصر، وآمل أن أسترجع إمكانياتي في أقرب الآجال. كيف كان رأي حليلوزيتش؟ تأسف لإصابتي طبعا، لكنه بالمقابل لم يشأ المجازفة بي في هذه المباراة، لذلك طلب مني الامتثال للراحة، والعلاج من أجل الشفاء والعودة بسرعة. كما أنني أحترم خيارات المدرب الوطني، والأهم من ذلك أننا فزنا بنتيجة هذا اللقاء، الذي يعد بالنسبة لنا انطلاقة حقيقية، كما أنه كان بمثابة فرصة للتصالح مع الجمهور، بعد النكسات السابقة. واصل؟ خروجي من القائمة، لا يعني أنني سأغيب عن المنتخب في المواعيد المقبلة، والتي ستكون أكثر أهمية، لأننا سندخل في تصفيات مونديال البرازيل 2014، وبالتالي سأكثف من مجهوداتي من أجل العودة إلى مكانتي الأساسية بأقصى سرعة، كما أن هناك فرصة أخرى قريبة، بمناسبة إقامة مباراة ودية أمام تونس في شهر نوفمبر القادم. ماذا عن حياتك في المملكة السعودية، وهل تتأثر بالحرارة الشديدة هناك؟ لقد تعودت على مثل هذه الظروف، منذ أن التحقت بصفوف النصر في الصائفة الماضية، فلا أخفي عنك أن الحرارة هناك شديدة، لكنها تقتصر على الفترة الصباحية، لأنه في المساء تنخفض درجة الحرارة، وهو ما ساعدنا على التأقلم سريعا، لأننا نلعب مبارياتنا في مثل هذا التوقيت. النصر يمر بمرحلة صعبة نوعا ما، كيف تعلق على ذلك؟ بالفعل، فنحن نعاني هاجس النتائج السلبية (النصر فاز في لقاء واحد، تعادل في مباراة وانهزم مرتين)، لكننا نعمل جاهدين من أجل الخروج من هذه القوقعة، وسنعمل على التدارك في المباريات القادمة.