توفيت مساء أمس الأحد بوهران الفنانة والإعلامية رشيدة رقيق، مؤسسة أول بالي نسوي بالجزائر، عن عمر يناهز 63 سنة، حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن أقارب الفقيدة. وقد اشتهرت الراحلة بتأسيسها بمدينة سيدي بلعباس لأول بالي نسوي بالجزائر رفقة عدد من الطالبات في سنوات الثمانينيات، كما اختصت قبل ذلك في رياضة الجمباز والتأطير الرياضي. وبعد مشاركتها في دورات فنية وطنية ودولية ومرافقة عدد كبير من رواد ونجوم الأغنية الجزائرية في أعمال فنية فضلا عن إبداعها في ميدان الكوريغرافيا، انتقلت السيدة رقيق إلى المجال الإعلامي خلال العشرية الأخيرة، حيث أشرفت على حصة بإذاعة وهران الجهوية تهتم بتقديم النصائح للمرأة في مجالات التجميل والرشاقة والطبخ. وقد تم أمس، تشييع جثمان الفقيدة بمقبرة عين البرد بولاية سيدي بلعباس مسقط رأسها.