قام أمس المئات من سكان بلدية السوامع بولاية المسيلة بقطع الطريق الولائي رقم 01 المؤدي إلى بلدية عين الخضراء بالحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية التي أشعلوا فيها النيران وذلك احتجاجا على عدم صلاحية مياه الشرب التي يتم تزويدهم بها حيث يقول هؤلاء المحتجين انهم سئموا هذا الوضع و ما أثر على صحتهم ولم يعودوا قادرين على تحمل تكاليف جلب صهاريج المياه بغرض الإستهلاك المنزلي. وطالبوا بضرورة ايجاد حلولا سريعة لهذه المعضلة التي دامت قرابة السنتين منذ بداية تشغيل البئر التي يتزودون منها انطلاقا من منطقة البربارة على مسافة 03 كلم. وفي هذا الصدد يوضح عضو بالمجلس الشعبي البلدي في تصريح "للنصر" أن الاحتجاج وقطع الطريق بدأ مساء أول أمس وذلك على مستوى ذات الطريق وبالضبط بمركز البلدية سد الرفايل مشيرا إلى أن المحتجين من سكان البلدية أبدوا رفضهم استهلاك هذه المياه التي يتم جلبها من البئر السالف ذكرها بحجة أنها مالحة غير أن التحاليل المخبرية التي أجريت على هذه المادة أثبتت صلاحيتها للشرب والإستهلاك البشري وبالرغم من ذلك قمنا يضيف ذات المصدر بإنجاز بئر أخرى جديدة في إطار المخطط البلدي للتنمية بمبلغ 900 مليون سنتيم عمقها 320 مترا منها 100 مترا تم تلبيسها بالاسمنة قصد التحكم أكثر في نسبة الملوحة إلا أنه وقبل حتى أن تدخل حيز التشغيل قالوا أنها مالحة الطعم.