ساد الاعتقاد أن مهمة الكاف في إيجاد خليفة لمصر المعتذرة عن تنظيم الدورة التأهيلية لأولمبياد لندن 2012 ستكون سهلة، لكون الجزائر هي المنظمة للتصفيات المذكورة، إلا أن العديد من المعطيات أكدت استحالة ذلك، ولعل أول هذه الأمور هي اعتراف الجزائر مؤخرا بعدم توفرها على الإمكانيات التي تخول لها تنظيم كأس إفريقيا 2013، بدلا من ليبيا، لذلك تم منحها لجنوب إفريقيا، كما أن استضافة 8 منتخبات ولو كانت من الصنف الأولمبي ستتطلب منشآت كبيرة من ملاعب لائقة وفنادق فخمة، وهو ما نفتقده للأسف الشديد. ويشار إلى أن الكاف تطلب نفس الإمكانيات لتنظيم أية تظاهرة رياضية في أي دولة، وهو ما يشير إلى استحالة تنظيم الجزائر لهذه الدورة الأولمبية خاصة مع ضيق الوقت. وقد أشارت بعض المواقع، أمس، إلى أن المغرب ونيجيريا باتا أقرب إلى احتضان هذه الدورة بدلا من الجزائر، على الرغم من تصريحات المصري عزمي مجاهد التي أشار خلالها إلى أن الجزائر هي البلد الأقرب إلى احتضانها، وذلك في انتظار أن تعلن الكاف رسميا عن اسم البلد الذي سينظم هذه التصفيات الأولمبية. كما تجدر الإشارة إلى أن الجزائر لم تشارك في نهائيات كرة القدم منذ دورة 1980.