الجزائر في أفضل رواق لخلافة ليبيا في تنظيم " كان 2013 " تنتهي اليوم السبت المهلة التي حددها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لإيداع ملفات الترشح، والخاصة ب خلافة ليبيا في تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا في طبعتها ال 29 المقررة مطلع سنة 2013، لأن " الكاف" أمهلت السلطات الليبية إلى غاية شهر سبتمبر القادم قبل الحسم نهائيا في القضية، علما وأن الوقت كاف لاختيار البديل المناسب في حال سحب التنظيم نهائيا من ليبيا بسبب الوضع الأمني. و تتواجد الجزائر ضمن قائمة البلدان المرشحة لتنظيم العرس الكروي القاري، حيث تقدمت الفاف بطلب رسمي إلى جانب كل من مصر و جنوب إفريقيا، و تبدو المعطيات الأولية في ملف الجزائر لكسب رهان تنظيم " الكان "، لأن شروط إقامة هذا الحدث متوفرة ، في ظل توفر ولايات الجزائر العاصمة، البليدة، عنابة و وهران، على بنية تحتية جيدة من مطارات دولية و فنادق فخمة و شبكة اتصالات، ويبقى الإشكال الوحيد الملاعب، فضلا عن كون الجزائر لم تنظم نهائيات "الكان" منذ نسختها ال 17 سنة 1990 ، الأمر الذي يضع الجزائر في رواق أفضل مقارنة بملف جنوب إفريقيا، لأن بلد العم مانديلا و رغم توفره على هياكل و منشآت كبيرة احتضنت مونديال السنة الماضية، فإنه قد يشطب بصفة آلية من القائمة، كون جنوب إفريقيا نالت شرف تنظيم " كان 2017 "، بصرف النظر عن إمكانية احتضانها التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد 2012 ، ناهيك عن خلافتها ليبيا في تنظيم "كان الشباب" شهر أفريل المنصرم . أما بخصوص الملف المصري فإن المسعى منصب بالأساس على استضافة المرحلة الأخيرة من تصفيات الأولمبياد، لأن مصر لم تمنح الموافقة النهائية و الرسمية لتنظيم حدث بحجم نهائيات "الكان" بسبب مشكل التغطية الأمنية في الملاعب، و مرور أكثر من 7 سنوات عن استضافتها فعاليات العرس الكروي القاري. هذا و من المنتظر أن تعقد "الكاف" اجتماعا خلال شهر سبتمبر المقبل بالقاهرة، لتحديد البلد الذي سيخلف ليبيا، نظرا لضيق الوقت بين بطولتي 2012 و2013 ، علاوة عن كون التصفيات المؤهلة إلى دورة 2013 ستقام على مرحلتين أو ثلاث على الأكثر، وفقا لعدد الدول المشاركة. إلى ذلك فقد حددت "الكاف" تاريخ 15 جانفي 2012 موعدا لإجراء تصفيات الدور التمهيدي المؤهل إلى " كان 2013 "بنظام الذهاب والإياب ، و هي مرحلة تعفى منها المنتخبات التي ستتأهل إلى دورة 2012 المقررة في غينيا الاستوائية و الغابون، ليكون الدور الثاني و الأخير عبارة عن مباريات فاصلة تحدد قائمة ال 15 منتخبا، يضاف إليها منتخب البلد المنظم، و هو ما يعني بأن الخضر و في حال خلافة الجزائر لليبيا، سيتأهل مباشرة إلى نسخة 2013، حتى في حال غيابه عن النسخة القادمة، الأمر الذي سيسمح للناخب حليلوزيتش بالتفرغ لتصفيات مونديال البرازيل 2014.