عبرت وزارة الشؤون الخارجية على لسان ناطقها الرسمي، عمر بلاني، في تصريح ل “الفجر”، أمس، عن أملها في أن تكون التطورات الجديدة في ليبيا، في إشارة منه إلى مصرع العقيد معمر القذافي، فرصة للمصالحة وإرساء الوئام بين مختلف فعاليات المجتمع الليبي. عبرت الدبلوماسية الجزائرية من خلال ناطقها الرسمي، عمر بلاني، في نفس التصريح، عن أملها في أن تكون نهاية رئيس النظام الليبي الأسبق أمعمر القذافي فرصة لإرساء المصالحة والوئام والوحدة بين جميع فئات الشعب الليبي وبناء تطلعاته المشروعة في تجسيد مؤسسات ديمقراطية يسود فيها احترام القانون. وعن الزيارة المرتقبة لوفد مسؤولي الانتقالي الليبي الى الجزائر، صرح الناطق الرسمي لوزارة مراد مدلسي أنها ستكون قريبا. وكان وزير الخارجية مراد مدلسي أبرز في آخر تصريح له على هامش استقباله كل من وزراء خارجية البرتغال وبريطانيا أن العلاقات بين الجزائر والمجلس الانتقالي الليبي تشهد تطورا ملحوظا وسيتم ترسيمها في الزيارة المرتقبة للوفد الذي يمثل مسؤولين دبلوماسيين وأمنيين، حسب مدلسي.