جددت الجزائر نيتها في التعاون مع القيادة الجديدة في ليبيا، معربة في بيان لوزارة الخارجية أمس عن أملها في أن يسود الأمن والإستقرار وسيادة القانون ليبيا ما بعد القذافي. عبرت الجزائر في بيان أصدرته وزارة الخارجية أمس عن أملها في أن يكون العهد الجديد في ليبيا (بعد مقتل العقيد معمر القذافي) عهد مصالحة ووئام بين أطياف الشعب الليبي. وأوضح البيان الذي وقعه المتحدث باسم وزارة الخارجية عمار بلاني أن الجزائر تأمل في أن تسود الديمقراطية وسيادة القانون والإستقرار في ليبيا. وتناول البيان موضوع زيارة وفد المجلس الوطني الإنتقالي المرتقبة إلى الجزائر، بالتأكيد على أن الزيارة تكتسي أهمية بالغة ضمن أجندة الحكومة الجزائرية. يذكر أن وفد المجلس الوطني الإنتقالي الليبي المرتقب حلوله بالجزائر خلال الأيام القليلة المقبلة، يضم في تشكيلته دبلوماسيين وعسكريين، وتهدف الزيارة لوضع خطة عمل لمساعدة ليبيا على الخروج من الظروف الصعبة التي تمر بها حاليا.