انطلقت، عشية أول أمس، الأيام الثقافية للمملكة المغربية بعاصمة الثقافة الإسلامية تلمسان في إطار التبادل الثقافي بين البلدين، لكنه تبادل محتشم، حيث اقتصرت المشاركة المغربية على ثلاثة أنشطة ثقاقية تمثلت في معرض للكتاب، سهرة للإنشاد الصوفي، وعرض مسرحي مونودرامي. وأشرف على افتتاح الأيام كل من لحسن أولعياظ، مدير الشؤون الادارية والمالية ورئيس قسم الموارد البشرية بوزارة الثقافة المغربية، عبد العزيز صاوري مدير مصلحة المخطوطات والخزانات الثقافية، رفقة منسق التظاهرة عبد الحميد بن بليدية. وتضمن المعرض مجموعة من الكتب مست مختلف المجالات منها الدينية كالتفاسير والسير، التاريخية التي تغوص في ماضي المغرب وتدون له، وكذا بعض الكتب الأدبية بكل فروعها كالروايات، القصص، والمسرحيات، إلى جانب بعض الرسومات التي تؤرخ لأماكن معينة على غرار الأطلس الكبير والأسواق المغربية القديمة. من جهة أخرى نشطت فرقة الإنشاد الصوفي لمدينة بوجعد، بقيادة الفنان محمد مديحي الغرفي، سهرة للغناء الصوفي تغنت فيها بمدح الرسول والأولياء الصالحين، كما قدم الممثل المسرحي عبد الحق الزروالي وصلات غنائية منها “هذه الليلة نبوح ونفصح”، “كيف ننسى ليام”، “يا تلمسان اشهدي”، ومقاطع من مسرحية “كدت أراه”، في انتظار أن يقدم العمل كاملا للجمهور سهرة اليوم.